[ تنتابني الرغبة القصوى في النوم ، لكن قلبي يؤلمني . ووجهكِ البعيد ، البعيد يُؤرقني . لأنكِ في ساعة مُتأخرة من ليلة متأخرة من زمن متأخر جدا لم تعلمي ماذا تفعلين سوى الإحساس بـِ الفراغ و البياض الذي يمتد كـ الظلِ في داخلكِ وسط مدينة متوحدة مع الآمها تتعدد ألوان أٍقفها بين الآجري و اللون الأخضر العتيق . أعرف الآن لماذا كان لباسكِ ربيعيا ، أعرف الآن لماذا كان لون قلادتكِ آجريا ، أعرف لماذا تكتئبين تماما مثلما تكتئب المدينة المفجوعة في أحبتها ! ] واسيني الأعرج - سيدة المقام