في أي يوم أشأ أن أكتب يومياتي أجدني أختنق كوني أرغب كثيرآ في نسيان جل ايامي التي مضت..’ لذآ هذآ اليوم بالتحديد واشباهه من أيآم .. في قآموسي اجدها أعجمية او ربمآ ليس لها لكنة او لغة محددة .. بآردة مستوحاه من طبيعة الجنوب .. غير أنها ليست خلابة كما هي .. تقاسيم يومي شآحبة نوعآ اشتآق فيها فقط لشقاوة الأطفال التي سرعان ماتغضبني واشيج صراخآ ..’ ذاك ماحدث تماما حينما ساهمت شقاوة حبيبتي (رسيل) في إنهآء عمر اقرب الهدآيآ الى قلبي .. : ( وكنت قبلها بدقائق سعيدة بسمآع صوت لؤلؤتي الندية .. ولم تدم .. ربمآ غدآ جميل .. ويغدق عليّ فرحآ .. ربي ارجوك ..’ عفوآ ! إكتشفت للتو وفي هذا اليوم أن للحب الأول مكآنة عظيمة ليس لأحد أن يتبوأها .. تبآ للحب بل سحقا كذلك .. ندى .. ~ سبحآن من وهبك هذا السلسبيل من النقاء والعذوبة ..