عرض مشاركة واحدة
قديم 28-07-2010, 08:06 AM   #1
| ظَلَّ عَابِـرْ ! ،
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية | ظَلَّ عَابِـرْ ! ،
 
Exclamation - . . هَلْ تعلمَونْ أنْ هُناكْ ( حُبْ كـاذِبْ ) !!







كاَن عظَيًماً ليَسَ كلَماتْ وأقَوالْ كاّذبَة , بَلْ مشَاعِرْ وأحاَسيسَ صادقة , كانَ أصَيلاَ جيَدْ
الصَنعَ والفَعِلْ , كاًنْ منَ يَعرفَهْ يَعرفَ الحلاَوةَ واللذّة ، وكُل ما هُو جميلَ وذو بهجَة !!


تَطورَت الاشَياءْ و تطَورتَ التقَنياتَ , وأحسَبهُ سَيَصبحَ أصَيلاً كمَا عهدَته مِن قبَلْ , وَلكنْه
تغَيرَ لا أدريَ هلً روَح العَصَرْ أمَ نفًوسً تغَيرَت وَ لا يَعَنيّ لهَا شيءَ , أمَ هُو تسَليةَ ولَعبة !!



هُو غَاضباً مماَ يُفعلً بِهْ , لا يَدريّ ماذا يَفعلَ وَ يَصنعَ مِنّ أجلَ إن يُرجعَ أصَآلتهَ ، ومعَناه
الحقيقَيَ ، بعيداً عنَ كلَمة ( أحُبَكْ ) بِدونَ فِعلَ وإحسَاسَ لا يَقَولهاَ إلاً ( فمَاً ) يطَلقَها
هَكذا ولاَ يعَنيّ ما هُو معَناهاً .. بَلْ يسَمعَ معَ النَاسَ ويَريدَ تقليَدهُمْ و مَحاكاَتًُهمَ فقَط !!



- ............................ هَلَ تعَرفَونَ مَا هٌو إنِهُ .. إنِهُ .. إنِهُ .. ( الحُبَ ) !!



كثَيراً لا يَعرفَ مَا هُو .. ولا كيَفَ هُو .. فَ بِالقلَبِ نُحُبْ .. وَ بِ الَعقَلْ نَكَرهْ ..
البعََضُ تسَيرَه كِلمَة حِلوةْ .. وَتغَضُبهَ كِلمةَ آخَرُ .. وما بيَن المسَرةَ وَ الغَضبَ
دَلعَ كايَدْ .. يَحسَبَونهَ مِن الحُبَ وهو بَعيداً كُلْ البُعَدْ عَنهْ !!



لمّ أجَد ضَحكة ممَزوجَة بِ حُزنْ إلا عنِدماً , أرَى رَجلاً يَحبَ اليَومْ ويَكرهَ غَداً ،
ويَعشقَ مرةَ آخُرىَ ويَكرهَ مجَدداً .. إلىَ مَا لا نهايَـة ..| هَل هّذا هُو الحُبّ



وَجدَت هَذا النَوعْ فِيَ مَكانْ ( مـاَ ) , فِيّ مجَتَمعْ أنَا قَرُيبَ مِنهّ .. عِلاقَاتُه كثَيرَة
وقَلبُهْ يتَصَلْ بِ عِدةَ إتَجاهَـاتْ ويَدعُو أنَه حبَاً وعشَقاً مٌختلفَاً .. !!



اليَـومْ هَامْ .. وبِكرهَ نامْ ..
كَأنَهنْ حقَلْ يَزرَعْ بُذوراً فيهَنْ ويَختَارَ أفَضلهُنْ ثمَاراً ..
هَلْ هذاّ هُو الحُبْ .. !!



كلَمـةَ تَنخدُع فيِهاً .. ويَتعلقَ القَلبَ بِهاً .. وَهوَ سَارحِاً غيَر طامِحاً
فِي حُبَ أوَ شَيءَ بَلْ [ سَاعَاتْ زَمنَ يَلعبَ فيَها كيَفما شاء ] !!

أمسَ رفيقَ و اليَومْ حَبَيبَ وَ غداً ( خسَيسَ ) !!



يتَلاعبَونْ بِ المشَاعِرَ ، ويَتحَكًمونْ بِ العَواطِفْ ،
وهَم لايِستَحقَونْ ذَلكْ ؟




لَحظَة ..
تَأملَ قبَلْ أنْ تبَدأ فِيَ رِحَلة حُبكْ خاطِبْ شُعورَك
تَكلمَ معَ أحسَاسكَ , هًلْ هُو يسَتحقَ قَلبيّ ؟!


لا تَكوَنْ سَهلاً .. لا تَكونْ أضَحُوَكةَ , لا تَكونْ ضَعيَفاً أمَامْ كِلماَتُه
التيّ يَدعِيّ أنهَا حِلوةَ , أوَ صَفَاتَه التَيَ يَدعِيَ أنهَا حقَيقَة !!



كٌنَ متيَقناً مِنْ إخلاًصَ حُبَهْ ، مسَتبعداً مِن صَدهَ ، فَ الحُبَ قَد
يوَلدْ بِ كلمَة ولَكنهَ لا يَمَوتِ أبَداً بِِ كَلَمَةَ !!



هَـلْ تَعَدنيَ أنَك سَتتَأمَلْ ..
فيَ مَنْ سَتحَبْ أمْ تَكونَ ضَعيفَاًَ
وتُسلَم قلبَك مِن أولً وهلَة وكأنهَ شَيءَ سهَلْ ؟!



أتَانِيّ وشَكى لِيّ الحَـالْ .. صَاحِبيّ ( الحُبْ ) , وقَالْ : لِماذاَ هُم هَكذاْ , لِماذا لا يَعرفونَ
ماذا أعَنيّ , لِماذّا يعتَبروَنيَ كِلمَة سَهلةَ تَأتِيّ وتزولَ بسَرعةَ .. لمِاذا لِماذا لِماذاَ !!



قُلتْ هّذا شبَحُ لَك يُدعى ( الحٌبْ الكَاذبْ ) لا عَليكَ مِنه , ف أنَتْ ذاكْ الآحسَاسَ
الذيَ يَطمحُ لهَ الكٌلْ ويعشَقهَ ، ولا زلَت هُوْ رُغمَ الظُروفْ !!






| ظَلَّ عَابِـرْ ! ، غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس