.
جَسَّ الطَّبِيبُ خَـافِقِيْ ,
وَقَــالَ لِي :
هَلْ هَاهُنَا الأَلَمْ ؟
قُلتُ لَــهُ : نَعَمْ .
فَشَقَّ بِـالمِشْــرَطِ جَيْبَ مِعْطَفِي
وَأَخْـرَجَ القَــلَـمْ !
هَــزَّ الطَّبِـيْبُ رَأْسَـهُ ... وَ اْبْـتَـسَــمْ ’,
وَقَــالَ لِي :
لَـيْسَ سِـوَى قَـلَـمْ !.
فَقُـلْتُ : لَا يَا سَـيّدِي
هَذَا يَدُ ... وَ فَــمْ !
رَصَــاصَـةٌ ... وَ دَمْ !
وَ تُهْمَةٌ سَـافِرَة ... تَمْشِــيْ بِلَا قَــدَمْ !
.
|