عرض مشاركة واحدة
قديم 24-07-2010, 03:52 AM   #7
أغـنـيـــة الورد
مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )
 
الصورة الرمزية أغـنـيـــة الورد
 
افتراضي ....... [ مُـسْـــوَدَّةُ انَــصّ - الـثاني - ,’ ] .....

.





صباحُكم نسيمُ هذا الفجر الجميل
صباحكم نسيم الرياض الدّافئ جدّاً

عُدتُ لكم , رغم أني تمنيتُ أن أجد نصوصاً على الطاولة
تنتظرُ مني عرضها فقط .
لكن حقيقة خاب أملي ولم أجد شيئاً !.
تمنيت لو أني أعلمُ سبب هذا الفراغ ..
هل الرؤية غير واضحة و الحديث هنا لم يفهم ؟!
أريد قربكم من هذا المتصفح , و أفرحُ به .




,


النَّـص الثـاني بين أيديكم :




العواطف تلاحقني .. الشوق إليه يشدني
يلقي بي في دوامة لا أعلم ماطولها ولا متى / إلى أين ستنتهي
وأين ستلقي بي بعد أن تدور بي على أطراف دوائرها..!

عندما التقيتك لم أرَ غيرك
ولم أسمع سوى صوت أنفاسي المتلاحقة
انتهى العالم حيث وقف أمامي ... وابتدأ
عاد لِـ يولد من جديد ..
عاد .... وعادت معه عصافير الفرح تشدو الألحان ,
حولي .. تتراقص فرحاً ..
شاء القدر أن نلتقي ..
لنولد مرة أخرى
لنفرح أكثر و أكثر
لنرسم حلمنا من جديد
لنقصّ ( شريط مشروع الأمل ) ,
كي نبدأ .. ونعلن حبنا للجميع !..





×|||





كيف للقدر أن يجمعنا بعد أن كتب فراقنا من قبل !..
كيف له أن يقف أمامي ليقرأ مابداخلي ,
ليرى الحبّ مرسوماً على قسماتي ..!
ليشعر بالحب يملأ صدري
ليلتمس حباً ينبع من عيناي !!..
شعرتُ بأن الثواني التي في أثنائها سارَ أمامي أصبحت " دهراً " ..
توقف كل مافيّ .. عدا قلبي الذي كان ينبض / يخفق لهُ ..
وعيناي التي أراه فيها ..
رأيته ؛ ورأيتُ تفاصيله ..
لم أستطع التركيز أكثر مما كنت أستطيعه ..
ولكني رأيت حدة ملامحه .. وخط شاربه .. و ذقنه قليل التهذيب !..
استطعتُ أن أميز طوله الجميل ..
وسمرة بشرته , و نحافته التي أحببتها كثيييييراً ..


عندما أردتُ مغادرة المكان الذي جمعنا
[ خروج بلا عودة ] إلى أن يشاء القدر ..
وماكان عليه الدخول تلك اللحظه
وماكان علي الخروج في لحظة دخوله !!
رأيته .!!
وقفتُ حيث أنا
لا أعلم ماذا أصابني !
تشنجٌ لا إرادي ومتى كان التشنج إراديا ياترى !
فقدت السيطرة على نفسي ...
نسيتُ بأنه علي التحرك من هنا في هذه اللحظة ..
لم أرَ غيرهُ في تلك الثواني الطوييييييلة
رأيتُه ينظر إليّ , يحاول جاهداً أن يتمعن
في الإنسانة التي تقفُ أمامه
قلبه يخفق ..
قلبهُ يقول بأنها هذه
هي من تحبك
هي التي قلبها يردد إسمك
هي من تقول لك دوماً في الخفاء
حيثُ لا أحد يسمعها
سوى طيفك ..
أحبك ..





" أعطوا هذا النص الـ حَياة من جديد "



.

التوقيع:
..
.
أنتَ الرّيح التي تجعلني أنحني ،
كَـسَــنابلَ شاهِقة ،
وَ ألتقطُ السَّـــعادة ..
ـ
.
.
أغـنـيـــة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس