عرض مشاركة واحدة
قديم 21-07-2010, 07:33 AM   #2
O X Y G E N
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية O X Y G E N
 
افتراضي - أنتهت الحكاية ‡


- 1 -
سعيده انّي لازلت كَ الطفله اللتي تتأرجح ولاتمل ...!
تَحَمِلُ بَيِنَ يَديِهَاَ ،، دُمِيِهْ ،، صَامِتهْ مُصّغِيِهْ لِ تمتماتِ الرِياحِ الْمحَلِقَه بِنَا ،، !!
كَ طِفَلةٍ سعادتَهاَ تكمن حين يلتمواَ مِنْ حولهَاَ ب أَلّعَابِهمْ ِالمُلونه ،، واهازيج الأطفالِ الْفَرِحَهْ ،،

كٌنُتُ أَرَىَ رَغّبِتِيِ تَشّتَدُ فِيِ الْتَعلُقِ بِ تِلَكْ الْدُمِيِهْ ،،
نُحَلِقُ فِيِ تِلَكَ الاُرجُوحَهْ ،، تَطِيِرُ بِنَاَ ،، وَ نَنَسّى الْدُنِيِا ،،،
وَ سُرَعَان مَا يأتونَ لِ أَخّذِهَا مِنِيِ ،، وَ كَأنَ وَقتُ لَعِبِ قَدْ إِّنتَهى ،،
أُصِرُ علىَ أَنَهاَ دُمّيَتِيِ وَ يُصِروونَ بِ أَنَهـاَ ،، طِفّلَةُ اَحَدِهِمْ . . . !!!

وهُنا ايقنت انّ السعاده كَ دُمّيَتِيِ ،، تأتي إليّ صغيره وتكُبر دون ان اشعر بِها ،،
فتاة مثلي ساقطه من السماء على ارضٍ خضراء
كَ الصندوق " أنا "مُكَدَسٌ بالاشياء دون أَنْ أُفّرَغْ مِنَهاَ ..
دعني افصح لك قليلآ عن ماهيتي لكي تُكمِلْ قرائتك ،،
لِأَنِيِ اخشى عليك / الملل ثُمَ التوقف . . . !

اممم , بالأمس ذهبت لِ رحلة طويله كانَ هناك اطفال يبلغونَ في العمر
الخامسه وحتى السابعه , يتنافسون في الوصول من نقطة البدايه الى النهايه
" خطواتٍ سريعه بِ لُعبة اسموها السكُوتر " حتى بات في داخلي الشوق
للعب معهم .. فقد وصلو إلى النهايه ! وأنا اصتدمت ولم استطيع التوقف
وكأني الطفله وهُم كِبارآ .. كَانْ يكفينِيِ إبتسامتهم وقهقهتم علي !

لم استسلم بل اكملت ،،
وحتى اني جعلت المُحاولات واحده تلوها اُخرى كي أُنّهِيِ الْسِبَاقْ ,
واصتدم اُخرى حتى جُرِحت يداي ونزفتْ . . . !!!

هُنا ارتسم في داخل عقلي صوره للحُب ،،
اللذي يكون كالمُحاوله لِ وصول قلب المُحبوبِ عُنّوهْ ،
وَ ذاكَ الدم وِسَامُ مُحَاوَلاَتِيِ ...!

اطفالي يَ رَبِيِعْ الْجَنَهْ المُتفتح بِكِمْ ، وإبتسامتكم ،،
كَ الحُب الجديد بَعَدْ سنواتِ الضياع ،،
صِغاري هل من لُعبه اخرى تُنسيّني الألم ؟

يَجّرِيِ إلِيِ أَحَدهُمْ لِيسّأَلَنِيِ : هل انتِ صغيره ؟
وَ أَتَلَعَثَمُ بِ الاَجَابَهْ وَ تَبّدُو لِ عَالٍقَةً بِ ذَهّنِيِ لَمْ تُتَرَجَمْ بَعدْ ،،
ثُمَ أَقُولْ :
نعم حبيبي أنا طفله .. !
لِ يتسآئل اُخرى / طفله كبيره . . . !!!

وَ يَبّدوُ الْعَجَبْ في عينه ,
ويُثير حزني لانّي افتقد طفولتي اللتي رحلت باكره . . . !!!
حبيبي دعنا نُكمل اللعب حتى لايذهب الوقت ونفقد ضوء السماء !
ولازال يُردد لَكَنْ . . . انتِ كبيره !!!
وَ اُجيبه نعم " صغيري " انا كبيره ،
وبِ اعلى صوته يقول : هذه الُلعبه ليست لِ عُمرك !
اذهلني بعبقرية سؤاله وإلحاحه المجنون لوصول هذه العباره الجارحه ،،
لطفله بِ عُمر العشرين ونيف ...!





O X Y G E N غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس