الموضوع: أشياء ,
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-07-2010, 02:33 AM   #1
ـحُمرة آلورد
مشرفة قسم alQnas Messenger
 
الصورة الرمزية ـحُمرة آلورد
 
افتراضي أشياء ,



( إسَاءَة )



أذيتُ نفسيّ كَثيراً , أذيتنيّ بِ انتظار عقيم يرميّ بِ أحلاميّ بعيداً لزوايا الذكرى
أذيتنيّ فِ أحلاميّ التي رسمتها لكَ فِ مُخيلتيّ ونثرتُ عليها أجمل الأغانيّ , أذيتني فِ أياميّ التيّ خذلتنيّ
أذيتنيّ في كل شيء , لم تسديّ ليّ معروفْ أبداً , فقط ألهمتنيّ الحُبْ الكاذبْ ,
لا أعلمْ لما فعلتَ ذلك بيّ , وأنا التيّ أهديتُكَ " قلبيّ وَ روحيّ " , اسأتَ ليَ وتركتنيّ فِي رصيف
" الفِراقْ المُظلم " , أوجعتنيّ نظرات الناس .. جعلتنيّ " فريسة " مُشهيّةً لهم !
انرسمَ على ملامحي لوحة فنيّة رائعة من الدموع ، ومايرهقني أكثر بِ أنّك تلتصق بِ أطراف نبضيّ
كُلما طال غيابك أكثر , لأنيّ .. | أحِبُّك وأخلص لكَ بعدد حباتْ الحنين وبعدد ذرات الهواء الذيّ
استنشقتهُ في وطنيّ , أنا لم أنساك أبداً وحاولت نسيانك كثيراً وفشلت , !

( خُذْلانْ )
س أبقى وحيدة بك وبدونك ،
نعم س أبقى وحيدة لا أريد أحداً معيّ !
لستُ بحاجة لأشخاص تسهتزأ بَ قدراتيّ وتستخف بَ كلاميّ ، /
امتزجت ذكرياتيّ مع لون قهوتيّ المُرّة ف أصبحت
" ذكريات مُرّة " , ألوّث فِكريّ بك , أجمع أصغر وأكبر الأشياء التيّ تذكرنيّ بك , أبعدُها عن قلبيّ , صنعتُ عطر الحنين
مُلوث بروائح المصانع لِ استنشق أول أكسيدْ الكربون واختنق بَ الحنين , وعدتنيّ كثيراً وعلقتُ آمالي وأحلامي بَ شرفة
الأملْ , معك رتبتُ أفكاريّ و صغتُ أمنياتي ّ , ونثرتُ عليها طعم الفَرحْ , و َ لكن خذلتنيّ بقسوة حضورك ,
بَ حديثك الباردْ , بَ تغيرك المُفاجئ معيّ , أصبحتُ ارتشف البهجة بَصعوبة أضحك وغصة الألم تقطع صوت ضحكاتيّ
أتمنّى وباتت الأمنياتْ مُستحيلة ... / * مُنهكة أنا بسببك !
مُتعبة أنا من نفسيّ وبِ حاجة لغسل ذاكرتيّ منك وتنظيف قلبيّ من ذراتك التيّ تشوهه , |

( إبَادة حُلم )
من أين وكيف ومتى ؟
لا أعلم كل هذا , فقط أنصت لِ كلامك فِ حلميّ ، و لا أدري أن كان كلامك صادقاً أم كاذباً ؟
تساؤلات كثيرة وأجوبة مُبعثرة , ذاكرتيّ فارغة من الجميع ماعدا أنت , وعينيّ لاترى سوى أسمك
المنقوش على لائحة ذلك الطريق السريع , أخبرتُك مراراً عنهُ أتذكُر ؟
أتذكُرْ أحلامنا , أتذكر أمانينا , أتذكُرْ كلامنا ؟ ! .. أين ذهب كل هذا أين رحل !
ضحكت أنت بخبث وقلتْ (
لا أذكُرْ شيء ) ، ألا وكأنك فقدت الذاكرة
كيف لها أنّ تهدأ أشواقيّ , ينطفأ حنينيّ , تتلبّدْ مَشَاعرِيّ , تسكُتْ أحلاميّ , يُفتح جزءاً كبيراً ف قلبيّ للفرح ,
تُثقب غَيمَة ف ينّهَمرْ مَطرَاً غزيرَاً ؟ !

- اتسائل كيف , لا أعلم !
- لما أتيت إلى حياتي , ومن أين أتيت ؟
وكيف خلقت حُلماً جميلاً يستصعب على أيُّ مخلوُقْ سَرقَتهُ , مادُمْتَ سَ تُجرَدهُ وتَهدر دَمَه !

التوقيع:
ـحُمرة آلورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس