الى اشهى احلامي ،‘
طفلتي المزروعه وسط أحشائي ، حلم عمري الشهي ، و كرزة قلبي
آه من طول انتظار تسيد عمري ، كنت اظلم قدري ب قدومك و اشكك عمري ب فرحته
الان عرفت ان الحب اعظم الذنوب ،‘
ب مجرد انهاءي قصه غراميه تحمل بطايتها الفشل الا محدود
هطلت على قلبي غيمة الفرح الا محدود
كم ليله كنت اخرج الى حديقه منزلي لأكون اقرب الى الله لأطلبه وابكي له حر حلمي
كنت اناجيه ويسمعني ويناولني مورفين الامل
لأظل اترقب حلم قدومها
كم يقتلني الفرح ، اخشى الموت والسبب " فرحه لا حدود لها "
اتعلم يا نطفتي لم أهنئ ب النوم يوم ، اسمك / هيئتك / جنسك وردي ام ب لون السماء
ساضممك بقلبي لحد ما يرتوي ذاك الشوق بداخلي
الى ان يأمر قلبي البعد ، لن ابكيك يوماً سأجعلك الملاك لي والله
لن اخيب املك بي سأكون افضل اخت ب الوجود
سأضحي ب فرحتي لمجرد رؤيتك سأنسى الكون ومن ارتبى فوقه
سأهديك بسمه الاعوام من دونك
كم يمزقني الحنين لرؤيه حكايا حملها الدهر بعينك
طفولتك
برائتك
ابتسامتك
وحتى بكائك
احبك ب حجم معانتي كل يوم لبعد عن أحلامي وعن ارض واقعي
احبك ب حجم دموعي التي هطلتها للثواني التي ستولدين
شعور متدهور يحويني فرحه | بكاء
احبك ب حجم سخافة القدر لتأخرك
احبك يا طفله رامها القدر ب أحشائي
لذة احلامي انتي
هناء شبابي انت
عطش السنين ، ارض احلامي الخصباء ، نور دهري
* في كل مرا احكي لهنو ب طريقه طفوليه او اطبق تدريبي لقراءه قصص الاطفال
محركه يدي بشكل اكثر ومالئة صوتي ب تعابير طفوليه
لأحكي للطفل عمري ولا اجعله ينتظر غيري بحكاية القصص
تضحك هناء كثيراً لتجاوبني بغباء : هبلااااااااا !!!!
حملتي لوالدتي عنوانها " لاتنسي يا ماما " وتعلقيها على اقنينات الماء لتشرب والدتي الماء بكثره
خشيه ان تصيب ب سكر الحمل
اقتناءي لملابس لعمر الاربعه سنوات وهي لم تكمل الشهر والنصف يوم حتى !
تدربي لطريقه حمل الطفل الجديد | اخشى ان أألمه : (
ضمي لقطع ملبوساتها
تدربي على طريقه عمل " الننه " لأملئها من احلامي وتتناولها ب نفس اجمل
اخ كم اتمنى لعقلي الدوام فتره اطول
ساعتي البلوجيه بطييييييييييييييييييييييئه
ارى اليوم دهر والساعه سنه والثانيه شهر
كل مرا وكل دقيقه ارى شريط الحمل لأرى كم اصبح عمر النونو وكم المتبقي للحظات ولادة الحلم الجميل
وكأنني اوهم عمري ان سينقص اكثر من يوم !
يوم ويوم ويوم وانا سأجن
سيكون عقلي كـ الملح وسط كأس الماء وعقلي وسط كأس الانتظار !
اه كم اتمنى ان امسك ساعه الدهر واقدمها واقدمها للحظه صرخه والدتي
بريطانيا
ستولد بها طفلتي ، تلك المدينه التي ولدنا بها تلك التي ارتميت بها طفله
وغادرت امراءه ، غادرتها خاويه الاحلام وعائده لها وب أحشائي طفله
سأدخلها فارغه اليد واخرج منها وبيد نبض !
ايعقل ي رب ان الاحلام تتحق
لما كان يقول لي " الاحلام سموها احلام من شان ما ب تتحئ " تتحق "
حلمي تحقق | اصبحت اعشق حياتي ، اراها اجمل من أي لحظه كانت !
خاويه من داخلي ضوضاء افكاري ، سقم الاقارب ، الا من حبك ي نطفتي امتلئت
اتظنني قادره على اطفاء نار الانتظار
وانت نطفه ملك قلبي و أسرت تفكيري
كيف ان رأيتك 
انتي ب احشاءي | والله
احسسك ب داخلي كل مرة انام بها على بطني اخشى ان اكون أأذيك لا افيق مخترعه على نطفتي
احسس ب دفائك ب داخلتي
اعشق ضمك كثيرا بداخلي وملامستك بداخلها
ضاع الكلام
.............. وماا بقى الا نار الانتظار