* أقتباس هُنَا حَدِّثُوْنِي عَن أُمْنِيَاتِكُم الْطُفُوْلِيَّه الْبَيْضَاء ! أتساءل كيف لـ أحدهم أن يجيب على مثل هذا السؤال .. إذا كان قد عاش طفولته وهو .. " طفل عاقل راشد ض1 يصاحب المنطق منذ سن مبكرة ولا أحد يجعله يحيد عنه كان طفلا يفكر بالغد كثيرا ينهمك في دروسه كثيرا .. كثيرا كثيرا ليست له جدّة تحكي له عن الزمن القديم ولا جداً يروي مشاقّ حرفته فهو قليلاً ما يراهما .. وعندما يجتمع بهما يجدهما يتشاجران ض1 × أتذكر جيداً نبرة جدتي عندما تتحسّر لأنها قبلت بجدي زوجاً ورفضت ابن عمها ض1<ض1ض1ض1 طفل يهتم لدراسته ، يطيل التمعن في تفاصيل مشهد الشجار بين جده وجدته .. برأيك هل سيبقى لديه مساحة للتمني أو الحلم ؟ سيء جداً أن تتلبسك الواقعية تسلبك أشياء كثيرة لا أذكر أنني كنت أتمنى أمنيات بريئة إلى هذا الحد الذي وصل بك فواقعيتي تجعلني أرفض مبدأ التمني .. رفض تام ينتابني أحيانا لكنه عابر عليل .. في صغري ، كان والدي يغيب عن المنزل لأسابيع وشهور أحيانا هذا جعلني أتمنى أن أكون أبناً أكبراً تعتمد عليه أسرته أتمنى هذا الشيء بتحسر هل لك أن تتصور ملامح طفل يتحسر ؟ ض1 عدا الأماني .. ذاك الطفل لا يحلم بالأشياء المستبعدة التحقيق فلا يعترف بالرسم على الهواء .. - إنه يفضل القلم والمسطرة ، أتكهن بأنه سـ يشيخ مبكرا - فهد ، إن كنت قد خرجت عن سياق موضوعك فألتمس عذراً .. الحقُّ على ذاك الطفل لم يكن حالماً .. بل ساعياً ،. - إن أراد شيئاً مكث يرسم طريقاً كي يصل له عندما يكبر .. يحب المشقّة على ما يبدو ض1 × زِد على هذا .. لم يكن يروي أحلامه أو أمنياته لأحد /: * أتيت لأن النصّ والحضور ذو جاذبية ،.. شكراً بقدر ما هي مُتعِبَة أحلامنا .. .. مضحكة أمانينا ،.
دِبنا ع غيابك دِبنا
https://twitter.com/Rossulami