وَلتَعَلَّمَ يافَهْد / أن طَرَحَك لهَذِهِ آلَمَره يُبكَيْ حَتَّى الِصَّخْر !
ولَيْسَت فَقَطْ أوُكسَجِيِنّ .,
أبَغَضَ دَوَّمَآ تِلْكَ الكلّمَآت ( قَبَرَ , تُرَأَبَ , كَفَن أبَيَّضَ ) .. الخ
مُذ طفُولْتي والٍربّ قَدّ وَهَبَني مَفْهُوم تِلْكَ الأحَدَاث !
ولأني مُذ صَغَرِيّ تَعَلَّقَي كَثِيرآ بِ جَدَّتي اللتي تُشَبَّهَ الَنْور ,
لتَعَلَّمَ أَمْنِيّتها بَعد وَفَاة جَدْي , آن تُقَبَرَ بِ جآنِّبه
وَ يَاسُبُحَّآنَ الخالَق كآنَ هُنَاك قَبَرَآ لَمْ يقَطَنَ أَحَد به فَكَّآنَ لَهَا !
وكآنَ مَوَّت عُشاق الزَمَآن .,
أما أنا .. هَلْ تُرِيّد بكائي قَبِلَ بوَحْي وصَرَخَآتي لأمُنِيَآتي البَّيَّضَاء
أنا أفقتد كٌل الأمُنِيَآت مذ صَغَرِيّ أفَتَقَدّ ذآتِيّ حَتَّى هَذِهِ اللَحَظَه !
لآنَّي اِسْتَمَعَ ( الغَد أجَمَل !
مَتَى سيهَطَلَ مَطَر الغَد عَلَّى قَلْبِيّ ؟
أَمْنِيّتي اللتي راودَتنّي آن آبَعَثَ إلى الآخَرَّه ومَنّ ثَمَّ اعَوَّدَ للحَيَاة !
ارِيّد رُؤْيَة مَنّ بَكَى وحَزَنَ عَلَّي
أَمْنِيّتي آن تَعَوَّدَ جَدَّتي لتحَكَّيْ لي القَصَّص ,
أَقْسَمَ بالَربّ لازَلت حَتَّى هَذِهِ اللَحَظَه اضع يَدايْ عَلَّى خُصَلَّآت شِعْرِيّ قَبِلَ الَنْوْم
وَأَدَاعَبَ شَعَرَه شَعَرَه ., وأَحَّكَيْ لَنْفَّسَي قَصَّه كاذبه حَتَّى اغفُو !
اعتدت عَلَّى هَذَا مذ كآنَ عُمَرَّيّ العاشَرَه إِلَى آن وَصَلَت لعُمَرَّ العَشْرِيّن ومابْعَدَه !
لِ يكَوَّنَ الغَد أَجْمَلَ / لست مُتَفَّائله جَدَّآ ولَكِنّ آتَمَنَّى
فَهْد السَهُلَي ,
وأَسْوار الغِيَآبَ تدَعْوك للبّهجه فَ أَفْرَج عَنْها