.
‘وَعَلَيَكَمْ الْسـلاَمْ وَ رَحَمَةُ اللهِ وَ بَرَكَـاَتُهْ ،
اليَومَ عَادَ المَوُجُ يَرقُصُ ،
فِي الْحَنايَا مُشّرِقَا بَين الضَياءْ
وَ سَفيِنَةُ اَلأحَلَامِ عَادَتْ ،
تَحّمِلُ اَلْبُشَرىَ وَ تَأتِي باِلرخَاءْ ،
سَأظل يَا تَارِيخُ مُعّجِزةَ السَماَءْ . . . !
فَأنَا قَناةُ المَجّدِ يَا تَارِيخَ هدى اَلأشقِياءْ ،
أنَا أُم كُل الحَائِرينَ معَ الـقَدَرْ . . . !
كَم بَين أَحضَانِي رَعيَت النَاسَ أَكَرمتَ اَلْبَشرْ . . .
مَنْ زَارَنِي يَومَاً يَعودُ . . . وَ إِنَ تَمادَى فِي السَفَرْ ،،
- فَاَرُوقْ جُوَيِدَهْ ،
سُعُوُدِيـهْ ، يَاَ جَمِيِلَةْ النَبّضْ ،
أُعّجَبُ دَوَمَـاً بِ الْتَفَاؤُلِ الْذِيِ يُعَانِقْ أَطّرَافْ صَفّحَتِكْ ،
رَاَئِعَهْ كَمَا عَهِدّتُكْ ،
.