يذُوبْ الكُونْ فِي كُوبِيَ ,
مِثلْ مَا ذِبتْ أنَا .. ب كُونِكْ
وأذُوقِـكْ أحلى مِنْ الحلآ لُوبِي :
أحلفْ إن السكَـرهَ رَآضِخهَ
[ تصُونِكْ
رِشفتْ الشَـآيَ دُوبي عَلى .. دُوبِي
وأثر قلبِي رشفكْ ولّوحت لِي
.... عيُونِكْ !
أتخيّلك .. أستطعمِكْ .. وأبللّك على ثُوبِي
أتذكركْ من أوّلك ل آخركْ مدَائِن شُوقِي
يملُونِكْ
تلـذّذّ مبْسمِي , ومَرّرّ على ضلُوعْ
الوجد خلّ يدرُوبِي
رضُوا عنّي , جفوا منّي , طلبتِكْ
فلـ يسلُونِكْ ..
هنَا تدْري , هنا تسْري , كلآم الرُوحْ
ل غرُوبِي ..
أضِيّع حرفْ , وأغِيضْ الطرفْ وكلّه
بس لعيونكْ
تنفّسْ ريَـحْ , ونفسِيَ تبِيحْ إذا
شفتكْ أنا صُوبِي ..
كُوبي ينِيحْ , وعرقِي يصِيحْ , حبٍ
غفِير يملُونِكْ ..
ضمْ الرُوحْ ودآعبها وحنّنّها كمَا
أسْلُوبِي ..
ب حضْنِكْ همُوم الـ نبضْ تطِيحْ وتَدنُولِكْ ..
تسألنِي تحبّيني ؟ , يا أوّل وتالِي
درُوبِي
لذيذهَ دنيتِي أنتَ , وأمُوت إن عشتْ
من دونك ..
تبِي أكثر من جوآب ذآ [ يَا محْبُوبِي ]
تبِي أعظمْ , شُوي شُوي عَلى هُونِكْ ..
تغَـارقْ لهفتِي , وأشّمْ أنفاسكْ ب ثُوبِي
ما همّني لوهُم بكثِير الذم دونُولِك ..
يُروقْ الصدر وغِيري يتمْتم يا عُوبي !
وأنا أدري ولا يمكنْ بِ حديدكْ
لِي يفلّونِكْ ..
فدِيتْ الكُوبْ , وبِيتكْ الطُوبِي ..
فدِيتْ أهلكْ , وكلّ اللّي يغلُونِكْ
مِنْ الشآيَ للسكرهَ ل مبسمِكْ تَذُوبِي
ل نافذة بُوحِي , ما غِيري أنا من بِينْ
هالنـآس ( يحبُونِكْ )
|