عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2010, 10:20 AM   #1
الـهـنـوف الـسـامـيـة
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية الـهـنـوف الـسـامـيـة
 
Exclamation - هل هذا جزاء [ الحُبْ ] ؟،







هل هذا جزاء [ الحُب ] ؟!


السابع من تشرين ..
من عام 2007 . .
سِمَةُ هذا الشهر كَانَتْ [ الَغَدَرْ ] .!
وَ للأسف ، كَاَنَ يومَ معرفتي [ بهْ ] .. !!


**


لن أبحث عن الكلمات الصعبة و النادرة لأجعل نصي مميزاً ،
أَوُ لِ يُقيّم بِ أَعَلَىَ درَجَاتِ الِاعّجَابْ !
يكفينِيِ بأن هَذَا الْنَصْ يتكلم عنه ،
لِأنِيِ وَ بِ إختصار . . . أحزن على كل شخص لم يعرفهُ !

**


لم أريد أكثر من أنْ أموتٌ بِيِنَ ذِراعيَة ..
كنتُ أبجلهُ بطريقة عجيبة !
حتى كدتُ أُساويه ب أبي و أمي
بل وَ أصبحَ كَذَالِكْ !!!
فَهُوَ عينُ والديِ ، و هُوَ أمي وَ هُوَ كُلَ كُلَ عشيرتي .. !
لَطَالَمَاَ كُنّتُ لَهُ رَاَحَتَهْ . . . سَمَعهُ وَطَاَعَتهْ ،
يَرّجِفُ قَلَبِيِ عندما اسمع صوته ،
وَإِنْ تَشَاَبَهَتْ الاَصَوَاتْ فَلاَ صَوتَ كَ صوتِهْ !
يَخافُ عَليّ ، يُشاكِسُنِيِ ب نكتهُ الظريفة ..
يعلمُ بِأن وجودهُ . . . بسمةُ حياتي ..
لِذَاَ . . . فهُو لَاَ يتركني وحيده !

صرختهُ مازالت ترن في أذنايّ ،
عندما علِمّ بقبولي . . .
أنـا حلوتهُ ، و نرجسيتهُ –
رجلٌ . . . و رب العالميِنَ أنه رَجُلْ :
فوق و فوق و فوق و فوق ، كُلِ الرِجَالْ . . . !
كم كان حُبنا طاهراَ ،!
غدرت بِهِ وَ بنا دُنياّنا ،
ف مُجّبَرٌ . . . شق طريقهُ مع إمرأةٍ غَيِرِيِ . . . !
أكرهها. . . وَ أكرههَا جـداً –
وَ أَتَساءَلْ ما ذنبي وَ ما ذنبها . . . ؟!
وَ أَجِدُنِيِ ، عَلَىَ الْرُغم مَنْ انه اختارها حلالاً لَهْ . . .
بَدَلاً عَنِيِ ،،
ما زلت أبعث لهُ بِرَوُحَاَنِيِةَ حُبّيِ ،
دعاءٌ أغلفه بشريط احمر أرسله خِفّيَةً الِىَ الإله . . . جَلَ عُلاَهْ ،
فيا ربُ إنيِ أشعرُ بهِ وَ مَاَ يُعَاَنِيِهْ فمدّهُ بالصبر و السلوانْ . . .
وَغَلَفْ قَلّبَهُ بِ الْطَمَأَنِيِنَةَ يَاَ رَحَمَنْ ،
و إجعل الملائكة بِإِذّنِكَ فِيِ كُلِ حِيِنِ تَحفهُ . . .
وَ طوقه بِ نورٍ يا أكرم الأكرمين ،
لِأَنَكَ يَا الله ، تَعَلَمُ بِقَدِر مَـاَذَاَ تهمني إبتسامتهُ –
وَ بِقَدَرِ مَاَذَاَ تتَسائَلْ رُوُووحيِ عَنّهْ ، وَ مُذّ مَتَىَ خَلّفتّنِيِ وَحِيِدَةً تَتَبَّعهْ . . . !

وأَتَخَيلَهُ بجانب مقعد سيارته الأمامي عند ذهابهُ إلى عمله البعيد كَ الْمُعّتَادْ ،
أَسّمعُ تنهيدتهْ ، إنه يضجر كثيراً من إزدحام الطريق . . . !
أمُسك بيداه و أقبلها و أقبل جَبينه . . . !
تروحياً من أجل أن ينسى إزدحام السيارات : )
ما زال رفيقي منزعجاً فيضغط زر المُسجل :
وإذا ب محمد عبده يغني /
" ضناني الشوق وازدادت شجوني
وكثر الدمع قد حــرق جفوني
من اللي حبهم قلبي نسوني
ولاحتي بكلمه يذكـــروني

تناسوني وانا قلبي معاهم
جافوني وانا اقدس هواهم
ولافكرت مره في جفاهم
ويش اسباب هجري يهجروني

انا قلبي عليهم كم تعذب
ومن نار الهوي يصلا ويتعب
فهل هذا جزاء من حب ؟!
ويكفي بس تعذيبي ارحموني !

ابات الليل متألم وساهر
عديم النوم للأحباب ناطر
يزوروني زيارة جبر خاطر
عساهم من عذابي ينقذوني "

وَ خِلّسَةً أنظرُ إلى عيناه ،
و أرى لمعة دمعه و أتوجع ليتني حقيقة ليت و ليت . . . !!
كيف لَيِ أَنْ أَعُودَ وَ نَجّتَمِعَ سوياً ؟
كيف لي أن أجعل قلبه يرقص منْ جَدِيِدْ فرحاً ؟
كيف وكيف و انا بجانبه طيف . . . يشعر به ولَا يراه . . . !

يحاول أن يغير من موده فيقف عند " كشك " قهوته المفضلة ،
و يطلب كوبان كابتشينو و يتذكر أن لا أحد معه و يفكر لمَ قلت أثنان . . . ؟
أجزم ب أنه مِثّلِيِ يتألم . . . !
فقد إعتاد علي . . . !!!
فلا فرحةً في حياته سواي !
ولا ألماً في حياته سواي !
و لا جمالاً في حياته سواي !

أتعلمون، عند رحيله عني ، الجميع علمّ بذلك ؟
فاجتمعوا كل الرجال يتوددّون إليّ –
يالغبائهم لم يعلموا أن كل الرجال [ هو ] ؟!
عفواً فالبقية في عيني أشباه رجالْ . . . !
أيقنت أن لا حياة من بعده س أراهَاَ . . . !
و ب نفس الوقت أيقنت أيضاً أن لا نفعة من رجوعة ،
فلقد كوّن أسرة و سيبصبح أباً
و أباً مثالياً ، حنوناً و رحيماً . . . كَمَاَ عَهِدّتُهْ ،
لَكَمْ أغبط ابنه او إبنتهُ فكم سيكونون سعيدين ب أبيهم : )
يعتصر قلبي ألماً فإني افتقده كثيراً و لكنني س أبقى أرجو الله
بأن يجعل لقائنا أناَ و هو في الْجَـنَهْ –
و من أجل وفائي و من أجل رضوخي للأمر الواقع و إقتناعي ،
و من أجل طفله و من أجل راحة باله وسعادته // س أنساه . . . !!!
و س أمحي صورنا أنا وهو سوياً ،!
و س أبقى أحتاجه و أتألم مقابل سعادته هو فقط . . . !




** إلى عاداتُنا و تقاليدُنّا و إليـه :
هل هذا جزاء [ الْحُبْ ] . . . ؟!


فكان هذا ختاماً لقصة حب عَقيمة . . . !



ومن خلف الستار :
كانت الطهر و الحلوى القطنية

" الملاك الحالم "
موجودة =)



التوقيع:



لا شيء يستحق العشق سوا " الـهـلال "
الـهـنـوف الـسـامـيـة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس