.
‘ينفتحُ البحرُ :
لا سفنٌ في دمي للرحيلِ
ولا وطنٌ للحنين
ولا ندمٌ يتفتّقُ ....
ينحسرُ الموجُ عن رملِ قلبي
يغطّيه بالزبدِ ـ الذكرياتِ
أخيطُ الليالي شراعاً
فتثقبهُ الريحُ ............
ـ مالكِ مسكونةً بالتعلّلِ...!؟
ـ مالكَ منكسراً بالرحيلِ...!؟
يباعدنا البحرُ
لا مطرٌ في الحديقةِ
لا وطنٌ في الحقيبةِ
لا ياسمين لكفّيكِ . . .
وحدكَ والموجُ – يا قلبُ – تنكسرانِ . . .
على الصخرِ
حيث المراكبُ مرهونةٌ بالغيابْ . . . !
- عَدَنـاَنْ الْصَائِـغْ ،
‘الْفَخَـاَمَهْ ،
لَاَ يَتّبَعُ الْظَلاَمُ الاَ النـور ،
لَكِ جَنَائِنُ خُزَاَمَىَ ، تَزّهُوُ بِكْ ،
سَلِمَتِ ،
.