.
[ الاَخّتُ الْصَغِيِرِهْ :
أفلا تدرين يا أختي الكبيرة
ما الذي أطْلَعنا بين اليباب ؟
أيمّا إثم جنينا أو جريرة
سلكتنا في تجاويف العذاب ؟
،
قد سئمتُ اللبث في هذا المكان
لبثة المصلوب في صلب الزماان
أفما آن لتبديلٍ أوان ؟
،
حدثيني لمَ نشقى ؟
حدثيني كم سنلقى ؟ حدثيني كم سنبقى / واقفات ؟
[ الاَخّتُ اَلْكبيِرةْ :
أنا يا أختاهُ : لا أدري الجـواب
ودفينُ السر لم يُكشف لنا
منذ ما أطلعتُ في هذا الخراب
وأنا أسألُ : ما شأني هنا ؟
- سَيدْ قَطَبْ ،
[ إِبّتِسـامْ ،
بِرَبِكِ ، أَيُ وَ تَـرٍ مَاَبَيِنَ أَضّلُعِيِ شَدَدَتِهِ. . . ؟!
فَنَصُكِ هَذَاَ عَزَفَ بِدَاَخِلِيِ لَحَنٌ لَمْ يُعّزَفْ قَـطْ . . . !
سَلِمّتِ يَا عَطّرَ الاَخُوَةِ أَنّـِتِ ،
وَ حَفِظَكُمَاَ الاَلَاهُ لِ بَعّضِكُمَـاَ ،
.