.
:
إِذَا المَـرءُ أفْشَى سِرّهُ بِ لسَـانهَ
................ ولاَمَ عَلِيهَ غَيْرهُ فَهُوَ .. أَحْمَقُ ,
إِذَا ضَاقْ صَدْرُ المَرْءِ عَنْ سِرِّ نَفسِهَ
................. فَصَدْرُ الّذِيَ يَسْتَودِعُ السِرّ أَضْيَقُ !
أهلاً سعُوديّه
شَدنِي مُوضُوعِك , ويُوزركْ لـ حَالُه
جاء بوقتهَ , قبل قليل أستؤمنت بسر , ف أعلمت
لذات الشخص كما يقول المثل : [ سرّك بِ بيرْ , لا تهتمْ ]
السَر شَيء ثمِينْ , كَ مثلْ المستلزماتْ التِي لا تُقدّر
ب ثمنْ تجدنا نحافِظ علينا من التلفْ أوَ منْ أحداً
يقترب إليهَا لُو لِ مُجرّد الإطّلاعْ .
لأن السر مبنِي عَلى إخراجْ شَيءْ يستضِيق بهَ
الصدر لـ يمنحهَ أحد مقرّب لهَ , للّمحافظه علِيه حتّى
يبُور به الزمنْ ,
فلا نلزمْ لنا الإفشاء به , !
ولكن , إذا كَان لـ مصلحهَ للشخصْ ولـ عدمْ مساسْ أي
شيءٍ يضرّهَ , فقدْ أتفوّه بشَيءٍ من القلِيل لأحد من
يقربهَ , حتّى لُو غضب الشخصْ المُسرّ , بِ الأخير
س يعلمْ قِيمة ما عملتْ لهَ ..
ولـذَا يجب علينا نحافظ على الأسرار ,
.......................... لأنها أصبحت جزءْ منّـا !
-ـ فَ كِيفْ تجرحْ نفسَك ؟
* جَمِيل حَضُوركْ , يَا ليتْ مَا فِيكي نوم كُل يُومْ
ل أجل نشُوفك عَلى طُوَوَوَوَوَل ..
يعْطِيك العَافِيهَ يَ حَبِيبهَ [ ..
.