.
{ الحِجَآبْ :/!
كَثَر الحَديَثْ علَيهَ من كُتآبْ مًتَطرَفِوَنْ فِ آحدَى أعَمَدتهَمْ المَمَقوَتةْ
والَدَعوَة لِ التَطَرفَ والآنِحلالَ .. ويَدَعوَن لِ التَحَررَ والآنَفَتآحْ !!
لآ يخَتلفَ غِيَورْ أوَ بِلاحَرى عَآقِلْ عَلى أنَه سِتَر وَ عَبآدةْ !!
أمَ دَوعَآيَ التطَرفَ والآنحَلالْ فَهيَ كثَيرَةَ وعَديدَةَ ولَكنْ لَعلَ السَبَبَ الرَئيِسيَ
فِي ذَلكْ (( قِلة الَوآزَعَ الديَنيْ )) كَذلَكْ (( البيَئة المُحِيطةَ بِه )) !!
الوَجه يَ كشفَ يَ ستَرْ ، أمَ العبَآيَة فَهنَآكْ رآسَ و كَتفَ وَنقَشَ ومَآ إلىاَ ذلَكْ ,
وَلكنْ لا أزَكيْ مَنْ لبَستَ الرأس على منَ لبِستَ الكَتفَ , لأنَ قَد يُكونْ هُنآكْ
إجِبآرَ مِمَنْ حَولَهآ ، فَيجبَروَنهَآ عَلىَ الرَآسَ أوَ الكَتفَ , أستَنتَجْ مِنْ ذلكْ ؟
فَأنَ مَنْ لبَسْ الَكَتفَ أوَ الرَآسَ لاَ يَعَكسْ أخَلاقيَآتْ البَنتَ فلَيَسْ بِ الضَروَرةْ
أنَها سَيئَة الخُلقْ مَنْ لِبَسَتْ الكَتَفْ أوَ نَزيَهةَ مَنْ لِبِسَتْ الرَآسّ ، فَ الحُكَمْ
عَلىَ خُلقَ المَرأةَ لِيَسَتْ مُجَردَ ,, لِببسَها لِ كتَفَ أوَ رأسَ ؟!
طَبعَآ المَنَقَوشَ قَلَيلاً جِداً .. وَمنَ تلبَسَها لا أسَتَطيعْ أنَ أحَكمْ عَليَها !؟
## طبَعاً أخَوآتِيْ وَقَريَبَآتْ كُلَهنْ لِبَسَهنْ عبَآيَآتْ رأسَ اللهَمْ تُثَبتهَمْ
علَى ذَلكْ ؛ إبَعَآدِ لِ الشُبَهآتْ .. وأحَكآمْ النَآسَ عَلَيَهمْ ؟!
هَذهَ مِن النَآحِيَة العُرفَيَةْ ..
أمَ الشَرَعيِةَ فَ الرأسَ حلاَلْ و الكَتَفْ حرَآمْ , قَدَ يَآتيَ
شَآبَآ ويَقوَلْ ( وليَهْ يجَبَرنَ عَ الحرآمْ اللهَ يهَديَهمْ فآسَقَآتْ ... ألخَ )
طبَعاً تَنآسَى أننَآ مَعَشَرَ الشَبَآبَ أمَ أغَلَبنَآ ( مُسَبَلْ إلآزَآرَ ) وقَآلْ تَعالىَ ،
(( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة )) ..
نَسَألَ اللهَ العَفَوْ وَ الَرَحمَةْ
× ـــ فَلا نقَسِيْ عَلىَ أخَوأتَنآ وَنحَكمْ بِ أنهاَ سَيئَة الخُلقْ بِ مجرَدْ أنَهاَ لَبِستْ
عبَآيَة كَتَفْ ، فَلوَ كآَنتَ الآحَكَآمْ هّكذّاَ فَكُآنْ كَلْ مَنْ أسَبَلْ ثَوَبهَ سَيء الخُلقْ !!
طَبَعاَ هُنآكْ أرَبعَةَ مّذَآهِبْ هِيْ ( الحنَبليْ ، المَآلِكيْ ، الشَآفِعِيْ ، الحنَفيْ ) وأختلفَوا
فِيْ أحَكآمْ كَثَيِرةْ , طبَعاً نَحنَ علىَ المّذّهَبْ الحَنبَليْ , وغيرَنا على مّذهبَاَ غيَرَهُ ,
كٌلنا نؤمن بِالله وَكتَبهَ وَرسَولَه وَملاَئَكتَهَ والَقَدرَ خَيَرهَ وشَرهَ !!
فَ الأخَتلافَ فَيَ أحَكامْ بَعضَ الآشيَآءَ , كَآن القصَر والَجَمعَ فَ الصلاةَ والَحَجآبَ
والَمسَحَ عَ الخفيَنْ وَ التِيممَ ، وغَيَرهَآ مِنْ الأحَكآمْ , وَ السَببَ فِ الآخَتلافَ
يَرجَعْ لِ الآسَتدلال والَقَيَآسَ والَآجَمآعْ الَذيَ بَنَواَ عليَهْ الحُكمْ !؟
طَبعَآ أسَتَدلَواَ بَلآتَيْ :-
## طَبَعاَ مشَآيَخنَآ - حَفَظَهمْ اللهَ - حَرَموَآ كَشفَ الَوجَه , وَنحَنْ نَتبَعهمْ !!
فِ أخيَ مِشَعلْ تِلكْ المَذآهِبْ لَدَيهَمْ حُجَةْ , وهَمْ مَمنْ يَجَوزْ لَهمْ الآجِمآعْ فَهمْ
مؤَمنيَنْ , ومَثَلْ مَآ قَلتْ لكْ هُنآكْ إختَلافَ فِيْ أحَكآمْ فقَهّيَة .. !!
لَمْ يَختلَفوآ عَلىْ رُكنْ .. والإ شَرطْ .. !!
سَألتْ شَيَخاً أرُدِنيْ أحسَبَهَ واللهَ حَسِيبَهْ ممَنْ هَمْ سَلفَيَونْ ليَسَ صَآحِبْ بَدعَة
أَو فِرقَةْ ضآلَةْ عَنْ حُكَمْ كَشَفَ الَوَجهَ فقَآلَ ليَ المَسَآلَة عَلىَ إختَلافَ ولِكَلْ
إتَجآهَ أدَلة َو بَرآهِينْ .. أمَآ أَنآ فَلاَ أستَطيَعْ الآفتَاءَ فِيْ ذلكْ ؟!
المسَآلةَ خلافِيةْ شَرعاً ،
......................... ليسَتْ فِكرةْ ضآلةْ ,
.........................................أوَ مَنهَجْ بِدَعةْ !!
//
عُذراً عَ الآطآلةْ !!
شُكراً مشعلْ / فَيَصلْ ، علَى هذهْ الغيِرةْ !!
- أخيَراً -
الآختِلافْ فِي الرَآيَ لا يُفسَدْ لِ الوَدْ قضيَةْ !!
.