عرض مشاركة واحدة
قديم 29-06-2010, 04:12 AM   #2
أغـنـيـــة الورد
مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )
 
الصورة الرمزية أغـنـيـــة الورد
 
Post ....... [ مُـسْـــوَدَّةُ - أَوّل - نَــصّ ,’ ] .....


.




بِسْـم الله
سَيكُون هذا النَّص بِدَايتُنا
اقرؤوه مرة واثنتَين . .
أشْـعِروا أنفسَـكم بأنّ هذا النّصُ لكُم
عالجوه / اِنتَقدوه ..
نريدُ تَشْـريحاً خالٍ مِنَ الرّأفَة والرحمَة
ضَعوا أنفسكم نُقّـاد وَ كاتبين عُظماء / بُسطاء
أفيدونا في مَقْتَلِ هذا النّص ,


.
.
.

(1)

عندما تتأجج مشاعر شخص بداخله... فلا يعود يميز بين
المصيب والمخطئ... والمفيد والضار...
هكذا عندما يكتب عليه الضرر في هذه اللحظة وتكون رغبته في الإبصار كبيرة...
لكن دون جدوى.....
غيمة سوداء استقرت في عينيه...
أغمض عينية... فتحها لا تزال عالقة...
ذالك أشبة بشخص وحيد يسير في ممر دامس السواد... مظلم... طويل ...لا نهاية له ...
مخيف أصوات تجعل القلب يخرج من مكانه ويعود عدة مرات في ثانية واحده ...
مكان تلغى فيه العبارات والكلمات لدرجة أنها لا تعود صالحة للاستخدام وللفهم والاستيعاب...
يوجد هناكشخص واحد يستطيع العبور في مكان ما على سطح الكرة الأرضية...
شخص لا نعلم من هو...
شخص أبى الخضوع والإذعان والاستسلام...
شخص تمنى الموت على أن يكون في موقف الفشل...
يحاول ويكرر ويجازف ويصر حتى ينال ويحصد ما عمل ...
تتوقف الكلمات عندما ترى شخص مثل هذاالإنسان الذي
أراد و أدرك...حاول ولم ييأس... استمر وكافح ...
هنا يكون تأجج المشاعر في داخلة مناسبة فرح وليست مناسبة حزن ...
.....تكون بداية البداية.....
وعندها عند تلك اللحظة يسعد بما أنجز ويسعد من حوله ويقول:
هكذا هي الحياة دائما...
يوجد بها بداية عند كل نهاية ...
سقطةدمعة من عينية حملت معها كل ما يشوب تلك المقلتين...
والغيمة السوداء أمطرت ثم تلاشت... وظهرت بعدها ألوان الطيف التي زادت هذا الوجه المتعب جمالا ونجاحا...
هكذا عبر جسده الملهك عن سعادة العارمة بهذا التقدم الذي أحرزه على نفسه...
كيف لا وهو براحة روحة ارتاح جسده....
~*~*~*~
و في النهاية...
لكل مجتهد نصيب





لأرواحكم
.

أغـنـيـــة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس