.
مَسَــائي هُنَـا , لم تأتِ به مساءاتي الخائبة ..
وَلا حتى الجميلة !.
فرِحْتْ ثُمّ حزِنتْ ..
ولمّا بدأ الحُزنُ يدنُو مِني أكثَر فَأكثَر
إذ بكِ يا [ عِطْر ] ..
تنتشِـلِيني منه , رُغمَ أنّكِ من وضَعني فيهِ أولاً . . !
ذلكِ الحُزن , مؤلم ..
والكلماتُ الصادِقَة تؤلِمنا أكثر ..
ولكنّها ( صادِقَة ) , خَرجَت بدونِ إرادَتنا ..
ما إن يتمكَّنُ منّا الألَم و يأخذُ في جسدِنا موضعاً لهُ
إلا تُداهمُنا الكلمات الموجعة الصادقة النبيل منها وغير النبيل ..
قرأتُ هنا شيئاً لا يُشبِهُ النُّصُوصَ التي أقرؤها عادة .
قرأت حُزناً أبيضاً .. لا يزيلُهُ سوى الإيمان
وَأنتِ هنا .. مؤمنة , مبتهجة , في الدُّجى مُبتهِلة
رائعة يا روح ...
فريدٌ هو نَصّك / عطرك
* لِ تأخر ردّي , حَسَنة واحدة فقط .
هي : أنني قرأتُ نَصكِ في كُلِ مَرَّةٍ أفتح فيها هذا المتصفح
مراتٍ عديدة ..
لِ التوّ .. هذه المرة .. الخامسة ربّما , قرأتُهُ و فهمته و أدركتُ معنى كلماتك جيداً ..
كانت قريييبة مني / مِثْلُكِ تماماً .
- لِ روحُكِ , عِطرُك , بَوحُك
|
.