" لم يشأ لدمع أن يُصبح مزحة " !
لا يَخرج ماء الدمع من أمر هين
ولا ينسكب على الخد كمزحة عابرة حَلقات في سماء يومنا
ولا يُخجل أحداً ك الرجال !
لا يتورع الدمع من الانسكاب حتى لو حاولت التعالي
وتناسي ما حدث من مأساة خلفك
الدمع لغة " الشكوى الصامتة " عنوان الوجع وصورتة الخفية
قيل أن الدمع الغسيل الذي يعفي الإنسان من الهموم المتؤخرة
والذي يُعانق آخر بقايا الألم لتوديع ذات الكائن !
صرخة صمت
على الرحب والسعة , نورت !