شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني - عرض مشاركة واحدة - + صفحـة من الزمان يسقيـــها عمـري

**ندى الأيام** · 27-06-2010, 11:06 PM

.

في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء ثلاثة
أشخاص ممسكين بـ شاب وقالوا ياأمير المؤمنين
نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا ،

قال عمر رضي الله عنه : لماذا قتلته ؟
قال الشاب : اني راعي ابل وأعز جمالي أكل شجره من أرض
ابوهم فضربه بحجر فـ مات فـ أمسكت نفس الحجر وضربت
أبوهم فـ مات .
قال عمر : اذا سأقيم عليك الحد .
قال الشاب : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزا
انا واخي الصغير فاذا قتلتني ضاع الكنز وضاع اخي من
بعدي .
فقال عمر : ومن يضمنك ؟
فنظر الشاب في وجوه الناس فقال هذا الرجل ، فقال عمر :
يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل ؟
فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين
فقال عمر : انك لاتعرفه وان هرب أقمت عليك الحد .
فكرر أبو ذر : أنا أضمنه ياأمير المؤمنين .

ورحل الشاب ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس
كانت قلقه على ابي ذر حتى لايُقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب
بقليل جاء الشاب وهو يلهث وقد اشتد عليه التعب والارهاق ووقف بين
يدي امير المؤمنين " عمر بن الخطاب " ،

قال الشاب : لقد سلمت الكنز واخي لآخواله وانا تحت يدك
لتقيم علي الحد ، فاستغرب عمر وقال : ماالذي ارجعك كان
ممكن أن تهرب ؟
فأجاب الشاب : خشيت أن يُقال لقد ذهب الوفاء بالعهد بين الناس
فسأل عمر ابو ذر : لماذا ضمنته ؟
فقال ابو ذر : خشيت أن يُقال لقد ذهب الخير من الناس
فـ تأثر اولاد القتيل وقالوا : لقد عفونا عنه ، فسألهم
أمير المؤمنين : لماذا ؟
فقالوا : نخشى أن يُقال لقد ذهب العفو بين الناس

· لنكن أرواح راقيه ونعيش كما عاش العظماء

.

27-06-2010, 11:06 PM	#49
ندى الأيام . . : زعيم القناصين : . .	رد: + صفحـة من الزمان يسقيـــها عمـري \| صـفحة لـ الجميع . في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بـ شاب وقالوا ياأمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا ، قال عمر رضي الله عنه : لماذا قتلته ؟ قال الشاب : اني راعي ابل وأعز جمالي أكل شجره من أرض ابوهم فضربه بحجر فـ مات فـ أمسكت نفس الحجر وضربت أبوهم فـ مات . قال عمر : اذا سأقيم عليك الحد . قال الشاب : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزا انا واخي الصغير فاذا قتلتني ضاع الكنز وضاع اخي من بعدي . فقال عمر : ومن يضمنك ؟ فنظر الشاب في وجوه الناس فقال هذا الرجل ، فقال عمر : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل ؟ فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين فقال عمر : انك لاتعرفه وان هرب أقمت عليك الحد . فكرر أبو ذر : أنا أضمنه ياأمير المؤمنين . ورحل الشاب ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقه على ابي ذر حتى لايُقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الشاب وهو يلهث وقد اشتد عليه التعب والارهاق ووقف بين يدي امير المؤمنين " عمر بن الخطاب " ، قال الشاب : لقد سلمت الكنز واخي لآخواله وانا تحت يدك لتقيم علي الحد ، فاستغرب عمر وقال : ماالذي ارجعك كان ممكن أن تهرب ؟ فأجاب الشاب : خشيت أن يُقال لقد ذهب الوفاء بالعهد بين الناس فسأل عمر ابو ذر : لماذا ضمنته ؟ فقال ابو ذر : خشيت أن يُقال لقد ذهب الخير من الناس فـ تأثر اولاد القتيل وقالوا : لقد عفونا عنه ، فسألهم أمير المؤمنين : لماذا ؟ فقالوا : نخشى أن يُقال لقد ذهب العفو بين الناس · لنكن أرواح راقيه ونعيش كما عاش العظماء .