هَلْ لَنْا الْحَقَ في لَوْم الطِفْل اللَذَّي شَرَدَ مَنّ أهَلْه !
لاأُرِيّد اُمي ولااَبي .. ولاأيضآ ( أخوتي )
نَعُمَ سأقَتَلَ سأجَعَلَ هَذِهِ الدَوَّلَه تبكَيْ تبكَيْ تبكَيْ
كَ الطَيُّور عَلَّى أعَشّاشها لآتجَدَّ الطَعَأَمْ ..

أنتِ السَبَّبَ في تَدَهْوَرَ حالتِي أنتِ مَنّ جَعَلَتُنّي أحَتَّضَنَّ الأخَطَاء

أنتِ لاشَيْء في عَيْنِيّ ..

ماذَْا فَعَلَ الشآبََ اللَذَّي مُذ طفُولْته وهُوََ يحَلَمَ بأن يُصُبْح طالَََبٍَ في قاعََآتٍ الِجَامِْعه

وعِنْدَمَا لَمْ يستطع الإكَمَال ألتحَقَّ بِ وظيفه وهاهُوََ آلِيَّوْم يُكَمُل حَلَمَه آلَمَُتَبَقَّى

في العَمِلَ وَفِيّ الِجَامِْعه ..

لَمْْ يجَدَّ مَنّ حَيَّآته إلا خُزعَبََّلآت تجَعَلَه يبَغَضَ الَبِقاءََ في دارََه
تَزَوَّجََ مُذ سَنَّوآت وأصبْح آبٍَ .. آبٍَ .. آبٍَ
وَفِيّ قَلَبَه وَطَّنَْ لَمْ تعَلََّوْ اعَلاَمَه حَتَّى آلِيَّوْم !
أنا لاأتَحَدَّثَ عَنْ هَذَا ولَكِنّ في صياغة الأمَثَله كآنََ
اجَعَلََوَّنَي في الحُزن اللَذَّي بَقِيََ كَسْره في عَقْلِيّ لَمْ يكَتَمَل ..
مُوَاطِنه .. تَكَتَّمَ في داخََِلَهَا الآف آلَمَواهٍِب ! ولاسِّيَّمَا بَرَّوَزّ هَذَا الشَيْء في حُور عَيَّنَها
لاأحَدَّ يعَلِمَها ..
تصَرَخَ لِمإِذَْا لاأجَدَّ أحَدٍَّ مَنَّهَم ( يفَهِمَ )
أَشْعَرَ بِ القُصَوَّرَ .. حَتَّى أكادََُ أفَتَقَدّ عَقْلِيّ ومَنّ حَوْلِيّ خَطَّـأ يتَدَارَكَني
أنها قِطعة سُكر سَقَطَت مَنّ السَمَاء ..
ولأنها صَغِيرة السَنَّ إلا أنها أكترَثّت بِ حَجَّمَ الأرَضَّ مُقتطَفَآت في حَيَّآتها
كانْت جَمِيعها لَيْسَت بِ صَوَآبَ .,
ترا آلَمَُشَكَّلَآت تصَرَخَ أمأَمْها لآتستطَيِّع إلِقَاء هَذِهِ الَّهَُموم عَلَّى الأرِيّكه
وتَبَقَّى في راااااحَّه
أنها كُل يَوْم تبَحَثَ عَنْ الَّهَُرُوب .. تُفَكَّرَ في تَفَِّجَّيَّرَ هَذِهِ البِّلاَد
وتقَوْل :/
لِما القَتَلَ لِما ظاهِرَة الأرهَآبَ لِما كُل مايُْدَمَّرَ الِفََرَاغ هُوَ فَقَطْ للشَبَآبَ ..
بَعد ماخْرَجَت الإمَرَّأَه " هيله القَصِير ) وتَظَاهَرَت الَقَّنَوآت بِ الْحَدَيث عَنْها وعَنْ مآتَفَعَلَ
قالََت بَعدها : أنا سألتحَقَّ بها ...
لِما يامُْوَاطِنه تُسيء لَوَْطَّنَك
فَ تُجَيْب ( أُعآنِيّ ولاأجَدَّ إلا الكَوَّنَ في كَهْفٍ صَغِير ) سأُفَجَّرَ دَعْوني وويحَ الإنسآنِيّه
اللتي حَمَّلَتها سَنَّوآت وَدَّثرتُنّي الآلآم
شارِده شارِده ياوَْوَوَطَنَّي ,,
يَ مُوَاطِنه آنّ مَنّ يُحَبّ وَطَّنَه بَقْلُبّه وعَقَلَه مهِمّا كآنَ لايْجَعَلَ الدَمَار وَسِيلَة إلحاقه
صَمَتَت ثَمَّ صَمَتَت ثَمَّ قالََت بِ بُكاء شَدِيَد كأنه صوت قَرَعَ آلَمََطَر عَلَّى الأرَضَّ
أنا مُتهْمَة بالََظَلَمَ حَتَّى في صَمَتَي ..
أنا مَنّ هُضَمَّ حَقَّي ..
أنا عِنْدَمَا " أتَحَدَّثَ " الَجَُّموع تذَهَبَ
سُحَقَّآ لِ كَلَّ شَيْء !
.,

للَحْديث مَعَها يَوْمٍ طَوِيل لِذَا أَنْقَذَو عَقَلََهَا آلَمَُتحَجَر في كارِثَة ( تَفَِّجَّيَّرَ كُل شَيْء )

لاوَْفَاء في دارََها .. مُهَمََّلَّه حَتَّى أجَزَمَت بأن مَنّ يُفَجَّرَ ومَنّ يَسَعى لخَرَآبَ مَوْطِنه وأَهٍله

نآتج عَنْ الِصَّعْوبآتّ اللتي وَقَعَت بحََّيَّآته !!

رُبّّ كن في عون بِلاَدَنَا وأهَلَْهَا

رُبّّ أجَعَلَ أَلِفَرح يغَمََّرَّنَا

مُواطنه وفيّه ،/ أوكسجين