.
في ليله توقف فيها الزمان وأظلمت فيها الكواكب والأجرام
وانطفأت أنوار المدن والأمصار ..
ليله غاب فيها ملوك العالم والملاعب والبطولات..
ليله ودع فيها الأزوري الإيطالي بطولة كأس العالم ..
كيف هي جوهانسبيرغ في وداع الطليان
وكيف هي ميلانو..؟!
أين هي المتعه والفن هي الصلابة والحزم..
إيطاليا ودعت وجنوب أفريقيا أظلمت
وروما أدمعت..
ما أصعب خروج الكبار وما أقسى سقوط تاج الملوك
بالله عليكم يا ساده يا كرام كيف يكون لكأس العالم متعه بخروج
ملوكها العظماء ..
إنني لا أبالغ في هذا المقال لأن إيطاليا
هي من غيرت فلسفة كرة القدم ..
إيطاليا بك أحببنا كرة القدم وبخروجك لن نشغل عقولنا
لأننا على يقين بأن الملك حتى وإن نزل عن عرشه
إنما هو تواضع العلماء ولكن يبقى الكبرياء
في قلوب الأحباب والعشاق ..
إيطاليا لن تذهبي وحيده فنحن ذاهبون معك وأنت يا جنوب أفريقيا
لا بد وأن يأتي يوم تفتخرين فيه بمرور الملوك على أرضك ..
إيطاليا سنظل نحبك حتى وإن جار بك الزمان .. إيطاليا نحبك
كما نحب الكُره بل أنتي كل مفهوم الكُره ..
إيطاليا حتى وإن خرجت سيأتي يوم وتودعين إلى ذات المكان
وتحققين المنال .. وتصبح دمعة الوداع مجرد ذكريات ..
وسيعود للملك تاجه المرصع بأربع نجمات ولكنه سيعود
وهو قد أضاف الخامسه ...
وفي الختام :
حب إيطاليا ليس حبر على ورق وكراس حب إيطاليا
نبضٌ في القلب ودم ٌ في الشريان ..
وأنتم يا شامتون سيأتي يوم وتندمون ولإيطاليا
ستعتذرون ومن نفس الكأس ستشربون ..
أحبك يا إيطاليا إلى حد الجنون ..
Io amo l'Italia
* تنبيه في موقع آخر معرفي
يختلف لذا وجب التنبيه ..
.