عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-2010, 12:35 PM   #4
الملاك الحالم
. . : زعيم القناصين : . .
 
قلب * عَثَت في عقلي فساداً ، :D ~

.
















- بِسّمِ اللهِ الْرحَمنْ الْرَحِيِمْ ،



بِدَاَيَةً ، أُحِبُ أَنْ اَذَكُرْ بِ أَنْ "الْجُبّنَ يَرّتِكِبُ بِيِ أَعّظَمُ ذُنُوبِِهْ ، غَالِبَاً . . . !
وَ تَجّذِبُنِيِ الاَشّيَاءْالْغَرِيِبَةُ عُمُومَـاً ،
وَ أَظُنُ بِ أَنَ الْجُرّأةُ لَمْ تُدّرِكّنِيِ وَحِيِدَةً قَطَ . . . !
أَمَـا . . .
( الْفُضـولْ ) بِ الْنَسّبَةِ لِيِ لَيِسَ عَاَدَةً ، بِ قَدّرِ مَاَهُوَ "حَاَجَةْ لَاَ تَسَعُهَاَ حَقِيِبَتِيِ دَوُمَـاً . . . !


وَحِيَنَمـاَ أُحَدِثُكِ عَنْ حُدُودِ الْفُضَولُ مَعِيِ
، أَخّشَىَ أَنّهَا مُبّهَمَـهْ إِلىَ حَدِ الْوُضُوحْ . . . !

فَ فُضُولِيِ فِيِ الْمَعّرِفَهْ مُؤَطّرْ . . . يَقِفُ عِنّدَ كُلِ لَاَفِتَةِ "خَطَرْ" . . . !
وَ مَقّصُدِيِ بِ ( خَطَرْ ) هٌنَـاَ . . . هُوَ كُلُ مَـاَ سَيُؤَثِرْ عَلِيّ ( سَـلّبَاً ) . . . !
وَمّقِيَاسُهُ . . . يَخّتلِفْ مِنّيِ ، عَنّكِ وَ عَنْ كُلِ أَخَرْ وَ أُخّرَىَ . . . !
طَبّعـاً ، هَذَاَ قَبَلْ أَنْ نَصِلَ لِ الْمَحّظُورْ وَ الْلاَ مَقّبُولْ. . . !


وَإِنْ وَاَجَهَتّنِيِ دَوَالُ
" الْفَـراَغْ . . .

فَ فيِ مُعَاَدَلاَتِيِ لَاَ يُلّغِيِ الْفَرَاغْ . . . الْخَوفْ . . . !
وَلاَ يُسَاوِيِ الْفَرَاغُ . . . الْفُضُولْ . . . !
- عِلّمَاً بِ أَنِيِ مُصَابَةٌ بِ دَاَءِ الْـ ( مَشّغووولْ ) . . . إِحّسَاسٌ تَوَثَقَ بِيِ مَنْ بَعَدِ فَتّرَهْ كَاَنْ إِنَشِغَالِيِ بِهَا دَائِمْ ،
وَ أَصَبَحَ كَ الْمَـارَكَهْ الْمُسَجَلَهْ ،
( عَلىَ قُولَةْ أُمِيِ : وَدِيِ لَوُ مَرّه بِسْ أَقُولَكْ الْشَيِ وَ مَا تُقولِيِ لِيِ مَالِيِ خَلّقْ أَوُ مُو فَاضِيِه :( )
فَ حَتَى فِيِ فَرَاغِيِ . . . لَاَ يَنّفَكُ لِسَاَنِيِ عَنْ قَولْ ( مُوُ فَاَضِيهْ ، أَوْ مَالِيِ خَلّقْ ) . . . !


أَمَاَ " الْسَأَمْ " الْذِيِ يُنّجِبُهُ الْفَرَاغْ . . . لَيّسَ مُبَرِرَاً أَوُ حَتَى مُسَوِغَاً لِ الْوُقُوعْ . . . !!!

خُصُوُصَاً الْوُقُوعْ فِيِ الْـهَاَوِيِهْ أَوُ الْخَطـأَ . . . !
فَنَحّنُ شَعّبْ صَنَعّنَاَ الْفَـراَغْ بِ اَيِدِنـاَ ، وَ لَمْ نَقّوَىَ عَلِيِهْ . . . !
- أظُنُ بِأَنَ الْفَرَاغْ حُجَةْ مَنْ لَاَحُجَةَ لَهْ ، وَهُوَ بَرِيِءٌ مِنهُمْ . . . !


عِنّدَمَاَ نَأتِيِ
لِ أَكّثَرْ الْشُعُوبِ "فُضُولاً . . . لَاَ أَظُنَ بِ أَنَ الْخَوَفَ سَيّرَدَعْ الْفُضُولِيِوُنْ . . . !

بِ مَعّنَىَ أَنْ ، صِفَةُ الْفُضَولْ يُلَاَشِيِهَاَ الْخَوفْ . . . !
- مَاَ مَرْ عَلَيِ مَلّقُوفْ وَ يَخَافْ ، خُصُوصَاً إِذَاَ أَحَدَهُمْ أَثَارْ حَفِيِظَتُهْ وَ يَبَغّىَ يُشُوفْ وَشَ أَخَرَتَهَا مَعَهْ . . . !


أَخّبَرَتُكِ بِدَاَيَةً أَنِيِ مِمَنْ يَتَشَبَثُ بِهِمْ الْخَوفْ لِ يُفّقِدُهُمْ شَغَفْ الفُضَولِ . . . !

ولَكِ أَيِضَاً تَتَخَيِلِيِ بِأنِيِ خَوُفَـاً أُغّلِقُ أَسَمَاَعِيِ عَنْ الاَحَاَدِيِثْ الْتِيِ قَدَ تُصِيِبُنِيِ بِ تَوَعُكْ الْشَدَهْ الْلَاَمَعَقُولْ . . . !
وَلِكِ أَيّضَاً ، أَنِيِ حِينَماَ أُرَغَمْ علىَ الاِسَتِمَاعْ ، وَ تَدِبُ فِيِ روُحِيِ تِلكَ الْوَحَشَهْ وَ ذَاَكْ الْرُعَبْ . . .
_______ [ أَفّقِدُ الْوَعِيِ ] . . . !
فَلَنْ أُجَازِفْ بِ كَتَابْ . . . !!!
- هَذِهِ لَيّسَتْ مَجَازِيِهْ ، بَلْ حَقِيِقَهْ رُبَمَاَ الإدّرَنَاليِنْ لَدِيِ شَدِيِدُ الْدِفَاَعِيِهْ . . . !


* مَوُقِفْ :

قَبَلْ سَنَوَاتٍ مَضَتْ ، إِنّتَشَرْ مَوُقِع إِلِكّتَروُنِيِ بِيِنْ بَنَاتِ الْجَاَمِعَهْ ، <<< يمكن جامعتي بس ،
وَ كَاَنَتْ الْصَرَخَاتْ تَتَعالَىَ فِيِ الْمَكّتَبَهْ بَعّدْ كُلِ إِجَاَبَهْ . . . !
وَ قَدْ يَبَكِيِنَ أَحِيانَاً مِنْ الْرُعَبْ ، وَشَ حَاَدُكْم ،
كَاَنْ ذَالِكَ الْمَوُقِعْ ، بَعَدَ أَنْ يَسّرُدَ عَلِيِكْ بَعَضَ الاَسّئِلَهْ الْعَاَمهْ ،
يُخّبِركْ بِ أَشّيَاءْ تَسَأليِنَهُ عَنَهَاَ لَاَ يَرَاَهَا ،
مَثَلاً كَانْ يَعَرفْ إِسمَ الفََتَاةْ اللتِيِ تَرَتدِيِ الْتِيشِيِرتْ الاَسَوَدْ ،
اَوْ عَدَدَ إِخَوَتُهَاَ ، أَوُ لَونْ مَاَ تَرَتَدِيِهْ الْسَائِلَهْ . . . !
مِنْ دَونْ أَنْ يُخّبِرَهْ أَحَدْ . . . !
كُنّتْ مَشّدُوُدَةٌ جِدَاً لِ تَجَرِبَتِهْ ، لِ مَدَىَ غَرَابَتِهْ وَاَنِيِ لاَ أُؤُمِنْ بِهَذِهْ الْخُرَاَفَاتْ . . . !
وَ لَ رُبَمَاَ أَحَبَبَتُ الْتَأَكُدَ بِ نَفّسِيِ عَن مِصّدَاقِيِتِهْ . . . !
بَحّثتْ عَنْهْ ، وَ ذَهَبَتْ إِلِيِهْ . . . ( الله لَاَ يَعِيِدهْ ) . . .
بَدَأ يَسألنِيِ ، وَ أُجِيِبْ . . . كَاَنتْ الاَسَئِلَهْ عَاَدِيِهْ جِداً . . .
لَكِنْ مَاَ يُخَبِرِنيِ بِهْ بَعَدَهَاَ ، كَانْ فَوقْ طَاقَتِيِ . . . !!!
فَيَقوُلْ : أَنْهُ بَدَأَ الاِتِصَالْ الْرُوحِيِ مَابَيِنِيِ وَ بِيِنهْ ،،
ثُمَ أَنْ أَحَدَهُمْ يَنَتَظِرُنِيِ بِ الْخَاَرِجَ . . . !!!
وَ أَحَاَدِيِثَ عَلىَ نَفّسِ الْوَزَنْ . . .
بَعَدَهَـاَ ، هَرَبْتْ وَ لَمْ أُكّمِلْ وَالْبَاَقِيِ أَتّرُكهُ لِمُخِيِلَتِكْ . . . !

- ولاَ أَحَدْ يَسألَنِيِ إِيِشْ أَسَمهْ ،




*سِدِيِ ،

الْـ فِتَنَةٌ حَلاَلْ أَنَتِ ،
مَوُضوَعْ شَدِيِدْ الْجَاَذِبِيهْ . . . كَمَاكِ ،
لَكِ . . . ( )
وَ سَلِمَتِ ،
سَلاَمْ . . . >>> ذَكَرَتِيِنِيِ بَوَاَحِدْ أَحَبَهْ ،


- شُفَتِيِ فَاَيِدَةْ الاَسَتِقَالَهْ ، هَذَا أَنَـا بَمُوضُوعَكْ بِ الْمَجلسْ ،


كَمْ أَحَدْ تَلَقَفْ وَ قَرَىَ الاَبَيَضْ ،
عَادِيِ عَاَديِ مَسَاَمَحَتَكُمْ ،













.


التعديل الأخير تم بواسطة الملاك الحالم ; 26-06-2010 الساعة 01:01 PM
الملاك الحالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس