. - بِسّمِ اللهِ الْرحَمنْ الْرَحِيِمْ ، بِدَاَيَةً ، أُحِبُ أَنْ اَذَكُرْ بِ أَنْ "الْجُبّنَ يَرّتِكِبُ بِيِ أَعّظَمُ ذُنُوبِِهْ ، غَالِبَاً . . . ! وَ تَجّذِبُنِيِ الاَشّيَاءْ ‘الْغَرِيِبَةُ عُمُومَـاً ، وَ أَظُنُ بِ أَنَ الْجُرّأةُ لَمْ تُدّرِكّنِيِ وَحِيِدَةً قَطَ . . . ! أَمَـا . . . ( الْفُضـولْ ) بِ الْنَسّبَةِ لِيِ لَيِسَ عَاَدَةً ، بِ قَدّرِ مَاَهُوَ "حَاَجَةْ لَاَ تَسَعُهَاَ حَقِيِبَتِيِ دَوُمَـاً . . . ! وَحِيَنَمـاَ أُحَدِثُكِ عَنْ حُدُودِ الْفُضَولُ مَعِيِ ، أَخّشَىَ أَنّهَا مُبّهَمَـهْ إِلىَ حَدِ الْوُضُوحْ . . . ! فَ فُضُولِيِ فِيِ الْمَعّرِفَهْ مُؤَطّرْ . . . يَقِفُ عِنّدَ كُلِ لَاَفِتَةِ "خَطَرْ" . . . ! وَ مَقّصُدِيِ بِ ( خَطَرْ ) هٌنَـاَ . . . هُوَ كُلُ مَـاَ سَيُؤَثِرْ عَلِيّ ( سَـلّبَاً ) . . . ! وَمّقِيَاسُهُ . . . يَخّتلِفْ مِنّيِ ، عَنّكِ وَ عَنْ كُلِ أَخَرْ وَ أُخّرَىَ . . . ! طَبّعـاً ، هَذَاَ قَبَلْ أَنْ نَصِلَ لِ الْمَحّظُورْ وَ الْلاَ مَقّبُولْ. . . ! وَإِنْ وَاَجَهَتّنِيِ دَوَالُ " الْفَـراَغْ . . . فَ فيِ مُعَاَدَلاَتِيِ لَاَ يُلّغِيِ الْفَرَاغْ . . . الْخَوفْ . . . ! وَلاَ يُسَاوِيِ الْفَرَاغُ . . . الْفُضُولْ . . . ! - عِلّمَاً بِ أَنِيِ مُصَابَةٌ بِ دَاَءِ الْـ ( مَشّغووولْ ) . . . إِحّسَاسٌ تَوَثَقَ بِيِ مَنْ بَعَدِ فَتّرَهْ كَاَنْ إِنَشِغَالِيِ بِهَا دَائِمْ ، وَ أَصَبَحَ كَ الْمَـارَكَهْ الْمُسَجَلَهْ ، ( عَلىَ قُولَةْ أُمِيِ : وَدِيِ لَوُ مَرّه بِسْ أَقُولَكْ الْشَيِ وَ مَا تُقولِيِ لِيِ مَالِيِ خَلّقْ أَوُ مُو فَاضِيِه :( ) فَ حَتَى فِيِ فَرَاغِيِ . . . لَاَ يَنّفَكُ لِسَاَنِيِ عَنْ قَولْ ( مُوُ فَاَضِيهْ ، أَوْ مَالِيِ خَلّقْ ) . . . ! أَمَاَ " الْسَأَمْ " الْذِيِ يُنّجِبُهُ الْفَرَاغْ . . . لَيّسَ مُبَرِرَاً أَوُ حَتَى مُسَوِغَاً لِ الْوُقُوعْ . . . !!! خُصُوُصَاً الْوُقُوعْ فِيِ الْـهَاَوِيِهْ أَوُ الْخَطـأَ . . . ! فَنَحّنُ شَعّبْ صَنَعّنَاَ الْفَـراَغْ بِ اَيِدِنـاَ ، وَ لَمْ نَقّوَىَ عَلِيِهْ . . . ! - أظُنُ بِأَنَ الْفَرَاغْ حُجَةْ مَنْ لَاَحُجَةَ لَهْ ، وَهُوَ بَرِيِءٌ مِنهُمْ . . . ! عِنّدَمَاَ نَأتِيِ لِ أَكّثَرْ الْشُعُوبِ "فُضُولاً . . . لَاَ أَظُنَ بِ أَنَ الْخَوَفَ سَيّرَدَعْ الْفُضُولِيِوُنْ . . . ! بِ مَعّنَىَ أَنْ ، صِفَةُ الْفُضَولْ يُلَاَشِيِهَاَ الْخَوفْ . . . ! - مَاَ مَرْ عَلَيِ مَلّقُوفْ وَ يَخَافْ ، خُصُوصَاً إِذَاَ أَحَدَهُمْ أَثَارْ حَفِيِظَتُهْ وَ يَبَغّىَ يُشُوفْ وَشَ أَخَرَتَهَا مَعَهْ . . . ! أَخّبَرَتُكِ بِدَاَيَةً أَنِيِ مِمَنْ يَتَشَبَثُ بِهِمْ الْخَوفْ لِ يُفّقِدُهُمْ شَغَفْ الفُضَولِ . . . ! ولَكِ أَيِضَاً تَتَخَيِلِيِ بِأنِيِ خَوُفَـاً أُغّلِقُ أَسَمَاَعِيِ عَنْ الاَحَاَدِيِثْ الْتِيِ قَدَ تُصِيِبُنِيِ بِ تَوَعُكْ الْشَدَهْ الْلَاَمَعَقُولْ . . . ! وَلِكِ أَيّضَاً ، أَنِيِ حِينَماَ أُرَغَمْ علىَ الاِسَتِمَاعْ ، وَ تَدِبُ فِيِ روُحِيِ تِلكَ الْوَحَشَهْ وَ ذَاَكْ الْرُعَبْ . . . _______ [ أَفّقِدُ الْوَعِيِ ] . . . ! فَلَنْ أُجَازِفْ بِ كَتَابْ . . . !!! - هَذِهِ لَيّسَتْ مَجَازِيِهْ ، بَلْ حَقِيِقَهْ رُبَمَاَ الإدّرَنَاليِنْ لَدِيِ شَدِيِدُ الْدِفَاَعِيِهْ . . . ! * مَوُقِفْ : قَبَلْ سَنَوَاتٍ مَضَتْ ، إِنّتَشَرْ مَوُقِع إِلِكّتَروُنِيِ بِيِنْ بَنَاتِ الْجَاَمِعَهْ ، <<< يمكن جامعتي بس ، وَ كَاَنَتْ الْصَرَخَاتْ تَتَعالَىَ فِيِ الْمَكّتَبَهْ بَعّدْ كُلِ إِجَاَبَهْ . . . ! وَ قَدْ يَبَكِيِنَ أَحِيانَاً مِنْ الْرُعَبْ ، وَشَ حَاَدُكْم ، كَاَنْ ذَالِكَ الْمَوُقِعْ ، بَعَدَ أَنْ يَسّرُدَ عَلِيِكْ بَعَضَ الاَسّئِلَهْ الْعَاَمهْ ، يُخّبِركْ بِ أَشّيَاءْ تَسَأليِنَهُ عَنَهَاَ لَاَ يَرَاَهَا ، مَثَلاً كَانْ يَعَرفْ إِسمَ الفََتَاةْ اللتِيِ تَرَتدِيِ الْتِيشِيِرتْ الاَسَوَدْ ، اَوْ عَدَدَ إِخَوَتُهَاَ ، أَوُ لَونْ مَاَ تَرَتَدِيِهْ الْسَائِلَهْ . . . ! مِنْ دَونْ أَنْ يُخّبِرَهْ أَحَدْ . . . ! كُنّتْ مَشّدُوُدَةٌ جِدَاً لِ تَجَرِبَتِهْ ، لِ مَدَىَ غَرَابَتِهْ وَاَنِيِ لاَ أُؤُمِنْ بِهَذِهْ الْخُرَاَفَاتْ . . . ! وَ لَ رُبَمَاَ أَحَبَبَتُ الْتَأَكُدَ بِ نَفّسِيِ عَن مِصّدَاقِيِتِهْ . . . ! بَحّثتْ عَنْهْ ، وَ ذَهَبَتْ إِلِيِهْ . . . ( الله لَاَ يَعِيِدهْ ) . . . بَدَأ يَسألنِيِ ، وَ أُجِيِبْ . . . كَاَنتْ الاَسَئِلَهْ عَاَدِيِهْ جِداً . . . لَكِنْ مَاَ يُخَبِرِنيِ بِهْ بَعَدَهَاَ ، كَانْ فَوقْ طَاقَتِيِ . . . !!! فَيَقوُلْ : أَنْهُ بَدَأَ الاِتِصَالْ الْرُوحِيِ مَابَيِنِيِ وَ بِيِنهْ ،، ثُمَ أَنْ أَحَدَهُمْ يَنَتَظِرُنِيِ بِ الْخَاَرِجَ . . . !!! وَ أَحَاَدِيِثَ عَلىَ نَفّسِ الْوَزَنْ . . . بَعَدَهَـاَ ، هَرَبْتْ وَ لَمْ أُكّمِلْ وَالْبَاَقِيِ أَتّرُكهُ لِمُخِيِلَتِكْ . . . ! - ولاَ أَحَدْ يَسألَنِيِ إِيِشْ أَسَمهْ ، *سِدِيِ ، الْـ فِتَنَةٌ حَلاَلْ أَنَتِ ، مَوُضوَعْ شَدِيِدْ الْجَاَذِبِيهْ . . . كَمَاكِ ، لَكِ . . . ( ) وَ سَلِمَتِ ، سَلاَمْ . . . >>> ذَكَرَتِيِنِيِ بَوَاَحِدْ أَحَبَهْ ، - شُفَتِيِ فَاَيِدَةْ الاَسَتِقَالَهْ ، هَذَا أَنَـا بَمُوضُوعَكْ بِ الْمَجلسْ ، كَمْ أَحَدْ تَلَقَفْ وَ قَرَىَ الاَبَيَضْ ، عَادِيِ عَاَديِ مَسَاَمَحَتَكُمْ ، .