.
. . .
مَكَانَكَ لَا يَخّلوُ إِذاَ غَيرهُ خَـلَا ،
وَمَا أَنّتَ مَنْ يَسلى إِذاَ صَاحب سَـلَا ،
جَفاءٌ لِدارٍ لَم تُبلغكَ مـأَرِبَا ،
وَ قُربَـاً لِدارٍ بَلغتكَ ذُرىَ اَلْعُلىَ ’’
تَمَتع بِنومٍ لَم تَمتَعْ بِمِثّلهِ ،
وَأخِل فُـؤادَاً طَالَمَا بَاتَ مُشّغَـلَا ،
لَقَد نَهكتَ تَلك القُوى فَتحلَلتْ . . .
وَكُلِ جَميعٍ بَائَدٍ إِنْ تَحَـلَلاَ ،
فَلَا الْحُلمُ فَياضٌ كَما كَانَ آَخِراً ،
وَلَا الْعَزّمُ نَهاضٌ كَما كَانَ أَوُلَاَ . . . !
- جُبّرَاَنْ خَلِيِلْ جُبّرَانْ ،
. . .
أُوُكُسُجِيِنْ ،، يَ غَيَمَةْ الْحَرّفْ ،
كُلُ الْنَسَمَاتِ تَحّمِلُ لَكِ ،
________________/ عَبَقَ الْيَاَسَمِيِنَاتْ ،
................... / دُمّتِ ،
.