عرض مشاركة واحدة
قديم 24-06-2010, 10:55 AM   #3
شمس الحقيقة
( بصْمة بيضَاء )
 
الصورة الرمزية شمس الحقيقة
 
افتراضي رد: مالقيتش فرحآآآآآآآن بالدونيا .. زي الفرحآآآآآآآآآن بنقاحو ..

,,,





في كل ليلة أحتسي قهوة الصباح ولكن بنكهة المساء ..

أمني نفسي بأن تبدأ هذه القهوة في أداء مهمتها الرسمية بإبطال أي
محاولة تسلل لــــ ( عمنا ) النوم .. الذي يحآول جاهداً أن يتخطى أسوار
جفوني ..

أشرب الفنجان تلو الفنجان ..
بدون أن أتلذذ بطعم البن الفاخر ولا برائحته النفاثة ..

والسبب أن بآلي في هذه الأثناء مشغول في شن كل قواتي لتبقى
هذه العينين ( تبحلق ) في كتاب ممل ..

دون أن أتتلذ بالقراءة .. على غير عادتي طبعاَ ..


أحتار من أين أبدأ بأي المواد وبأي الفصول ..؟؟


وقبل أسابيع من دق ( ناقوس ) الخطر وإطلاق ( صافرة ) الإمتحانات
أبدا أنا ( الفقيرة ) الى الله بجمع شتات محاضراتي وبعثرة
أوراق كتبي .. وتكملت ملخصاتي .. لعلي ( ألحق ) الركب ( ولو ) متأخرة ..


أتجول بين المواد محتارةً بأيها أبدأ ..؟؟

أيها يحتاج مني أن ( أشحن بطارية ) صبري وعقلي ( ونفسيتي )
حتى أستطيع السيطرة عليه ..؟؟

أبدأ بأكثر المواد ( قرباً ) لنفسي ( الخبر في وسائل الإعلام ) ..؟؟

لعلها تكون فاتحة خير ..؟؟

أم أتناول ( الإعلام السعودي ) بكل مايحويه كتابه من ( دش )
وتواريخ تؤرقني ..؟؟


أها


لماذا لا تكون البداية من هناك ..؟؟

حيث ذلك المحترم

حيث ذلك الكتاب الممتع والمفيد ( الثقافة الإسلامية ) ..؟؟


أووووه


لكن ( المدخل إلى وسائل الإعلام ) يحتاج وقت أطول لإستذكاره ..


وينتهي بي المطاف لأبحث قليلاً في كتاب ( الرأي العام ) الذي سريعاً
ما تزعجني رداءة ورقه وتعيقني كثيراً عن قراءته , حتى أضحى
مجرد تقليب صفحات هذا الكتاب مزعج بالنسبة لي ..



وتنتهي حفلة تفكيري بأي المواد أبدا معسكري ( الإستعدادي )
بأن أترك كتبي وملخصاتي على ماهي عليه وأقول مبتسمة :
( لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد فقط .. طالما أنه يمكنك تأجيله إلى
أبعد من الغد ) ..


,,,





وماهي إلا أيام وتبدأ التظاهرة العالمية وتُطلق أول صافرة في المونديال
ومن حسن حظي أن إفتتاح العرس الكروي هو ليلة إفتتاح إمتحاناتي ..


ولأنني الأوفر حظاً في هذا العالم ,لم أكتشف ذلك إلا متأخراً
نظراً لتأخر تأكيد مواعيد الجدول الخاص بالإختبارات ( السعيدة ) ..



تقآسم جدول كأس العالم وجدول إختباراتي جدار غرفتي ..





إحترت كثيراً كيف لي أن أوفق بين الإثنين ..؟؟

هل أنا ( أم قلبين ) كما يقال لي ..؟؟

هذه العبارة تتردد على مسامعي ..





لأعود مجدداً لدوامتي المتعبة ..



أختار ركناً هادئ في الغرفة ..

وأبتعد قدر الإمكان عن مملكتي الوحيدة ( سريري ) حتى
لا تفشل كل محاولاتي وأرضخ حينها للنوم ..


وأبدا بتقليب المنهج تااااارة والتخطيط تارة أخرى وكتابة اسمي ( فالهوامش ) تارة ثالثة ..


لينتهي بي المطاف وأكتشف بأنني غرقت في عالم ( السرحااااان ) ..

أعود مجدداً موبخة نفسي قائلة :
( جوري يلا يا بنت ذاكري .. مابقي وقت ) ..


وأستذكر ساعة أو ساعتين ثم أعود مجدداً لـــ ( موال ) السرحان ,
مسافرة لمدى أبعد مما أنا فيه ..


ولا يعيدني مجددناً لــ ( معمة ) كتبي إلا بعض العبارات التي كتبتها
لأضعها أمامي في مثل هذه الأوقات ( العصيبة )

لعلها تشد على يدي قليلاً ..


* ( فَإِذَا عَزَمتَ فَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ ) ..

* ( إن مفاتيح الأمور العزائم ) ..

* ( وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلاب ) ..

* ( إذا عرفنا كيف فشلنا نفهم كيف ننجح ) ..

* ( إذا أردت النجاح فلا تضيع الفرص ) ..

* ( خير مرآه ترى فيها نفسك هي عملك ) ..



لطالما رددت هذه الأية إلى جانب الكثير من العبارات التشجيعية التي
خططتها ووضعتها أمامي أسترق النظر لقرآتها بين الحين والآخر ..



العبارات التشجيعية كان لها الدور الأبرز في حياتي ..

ربما تفتقد في أحيان كثيرة لمن يشجعك ويحمسك سواءً
على الدراسة أو العمل أو حتى أي موهبة تمتلكها ..

ولكن مثل هذه العبارات لها الدور الأبرز ..




فهل حاولت / تِ في يوم بإستعمال تجربة العبارات التشجيعية أمامك
لإنجاز عمل ما ؟؟




مجرد سؤال ..


التعديل الأخير تم بواسطة شمس الحقيقة ; 24-06-2010 الساعة 11:02 AM
شمس الحقيقة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس