.
لِماذَا أرَاكَ عَلى كُل شَيء بَقايَا . . . بَقايَا . . . ؟
إِذَا جَاءني الليِل أَلْقَـاكْ طَـيِفَاً . . .
وَينسَابُ عِطركَ بيَن الحَـنايَا . . . ؟
لِماذَا أَرَاكَ عَلى كُلِ وَجـهٍ
فَأجّرِيِ إِلـيكَ . . . وَتَأبىَ خُطَايـاَ . . . ؟
وَكمْ كُنتُ أَهربُ كَيِ لَا أَرَاكَ ،
فَألقَـاكَ نَبّضَاً سَرَى فِي دِمَايَا ،
فَكيِفَ اَلْنُجومْ هَوتْ فِي التُرابْ . . . !
وَكيَف العَبيِر غَـداً . . . كَالْشَظَايَا . . . ؟
عُيونُكَ كَانتْ لِعُمّريِ "صَلَاةْ . . .
فَكيِفَ اَلْصلَاةُ غَدتْ . . . كَالْخَطايَا . . .
لِمَاذَا أَراكَ وَمِلءُ عُيونِيِ ،،
دُمُوعُ اَلْودَاعْ . . . ؟
لِمَاذا أَرَاكْ وَقدْ صِرتَ شَيئاً . . .
بَعِيداً . . . بَعيِداً . . .
تَوارَىَ . . . وَضـاَعْ . . . ؟!
تَطوُفُ فِي العُمرِ مِثلُ الْشُـعَاعْ ,
أُحِسكَ نَبضاً ، وأَلقَاكَ دِفئَاً ،
وَأَشّعُرُ بَعّدَكَ . . . أَنِيِ اَلْضَياعْ . . . !!!
إِذَا مَا بَكيتُ أَراكَ اِبتِسامهْ ،
وِإنْ ضَاقَ دَرّبِيِ أَرَاكَ اَلْسَلاَمَة ،
وَإِنْ لَاحَ فِي اَلْأفقِ لَيلٌ طَويلْ
تُضيِءُ عُيونُكَ . . . خَلفَ اَلْغَمامَةْ . . .
لِمَاذَا أَرَاكَ عَلى كُل شَيءٍ ،
كَأنكِ فِي الأرّضِ كُل الْبَشرْ . . . ؟!
كَأنَك دَربٌ بِغير انتهاءٍ
وَأنِي خُلقتُ لِهَذا اَلْسَفَرْ . . . !
إِذَا كُنتُ أَهرُبُ مِنكَ . . . إِليِكَ . . .
فَقُولْ لِيِ بربكَ . . . أَيِنَ اَلـمَفَرْ . . . ؟!
_فَارُوقْ جُويِدةْ ،
* شُوُ ،
لِ مُفّرَدَاتِكْ نَكّهَةُ الْسُكّرْ ،
وَحَتّمَاً فِيِ الاَبّجَدِيِةِ لَكِ حَيّزٌ عَظِيِمْ ،
- إِكّلِيِلُ فَرَحْ لِ رُوُحِكْ ،
دُمّتِ ،
.