عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-2010, 05:36 PM   #1
!.. روح المها ..!
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية !.. روح المها ..!
 
قلب ... [ مَالِيْ سِوَاكْ !




مَنْ لِيْ
إِذَا ضَجَّ الأَنِيْنُ بِ خَافِقِيْ
وَ تَجَرَّحَتْ رُوحُ الأَسَى ( أَزْمَانَا !

مَنْ لِيْ
إِذَا صَرَخَتْ بِ عَيْنِيْ دَمْعَةٌ
وَ طَغَتْ هُمُومِيْ فِيْ الحَشَا بُرْكَانَا !

وَ إِذَا
تَعَكَّرَ صَفْوُ لَحْظِيْ وَ الهَنَا
وَ أُسِرْتُ مَهْمُومَاً هُنَا ( حَيْرَانَا ، !

مَنْ لِيْ
بِ أَرْضٍ لِ المَآَسِيْ مَهْبِطَاً
وَ بِهَا أَسِيْرُ مُشَـتَتَاً ( عَمْيَانَا .. !

وَ مَتَى
تَلأْلأَ ذَا السَنَا فِيْ نَاظِرِي
جَاءَتْ لِـ تُحْيِيْ فِيْ الخَلاَ أَحْزَانَا !


أَنَا مَنْ
زَرَعْتُ الحُبَّ فِي دُنْيَا الوَرَى
وَمَنِ التِيْ أَحَيْتْ هُنَا الذَبْلاَنـا . !

وَ أَنَا التِيْ
تَضْحَكْ لِ تُسْعِدَ غَيْرَهَا
وَ أَنَا التِيْ مَاتَـتْ بِلاَ أَكْفَانَا ... !

قَلْبِيْ
يَصِيْحُ مِنَ الحَيَاةِ مَلاَلَةً
وَ بِـ مُقْلَتِيْ عَاثَتْ هُنَا الأَشْجَانَا !

وَ تَجَرَّحَتْ
شَفَتِيْ تُنَادِيْ مَنْ هُنَا ؟
فَ أَجَابَ صَوْتِيْ مَا هُنَاكَ سِوَانَا !


فَ جَرَرْتُ
خَطْوي وَ الأَسَى فْيِ مَشْيَتِي
وَسَكَبْتُ دَمْعَاً حَرَّقَ ( الأَجْفَانَا ، !

وَ رَفَعْتُ
رَأْسَاً بْ الهُمُومِ ( .. مُثَقَّلاً
وَكَفَفْتُ دَمْعَاً غَرَّقَ ( الوُجْدَانَا . !

فَ كَتَبْتُ
شَيْئَاً لَسْتُ أَدْرِي مَا هُوَ !
وَ ظَنَنْتُهُ شَيْئَاً يُضِيءُ شِفَانَا .. !

إنَّ
التَبَسُّمَ رَوْعَةٌ وَ مَسَرَّة ٌ
إِنْ أُظْهِرَتْ بِ تَوَدُدٍ وَ حَنَانَا .. !


لَنْ أَكْتُبَ
الأَحْزَانَ سَطْرَاً وَاحِدَاً
لاَ لاَ ، وَ لَنْ أَحْيَا عَلَى مَا كَانَا !

فَ لِزَهْرَتِيْ
أَحْيَا لِ أَرْعَى رِقَةً
وَ أَكُونُ فِيْ هَجْرِ النَّدَى هَتَّـانَا !

وَ لِ شَمْعَتِيْ
أَبْقَى هُنَاكَ كَـ جَذْوَةٍ
لِ النُّورِ لِ الأَفْرَاحِ وَالأَحْزَانَا .. !


وَ لِ كُلِّ
مَنْ سَكَنَ الفُؤَادَ سَعَادَةً
وَ مَحَبَّة ً وَ مَوَّدَة ً وَ .. . حَنَانَا !

وَ سـَ أَنْثُرُ
الرَّيْحَانَ فَوقَ هُمُومِهِمْ
فَ يَذُوبُ فِيْ قَلْبِ الأَسَى هَيْمَانَا !

سـَ أُعِيْدُ
مَا أَنْهَتْهُ أَيَّامُ الأَسَى
وَ أَعُودُ فِيْ قَلْبِ الهَنَا (( شِرْيَانَا !

وَ أُلَجِّجُ
الأَرْكَانَ بِ الصَّوْتِ الذَي
عَهِدُوهُ دَوْمَاً ... ( صَادِحَاً رَنَّانَا !

وَ أَجُوبُ
فِيْ الدُنْيَا بِ صَدْرٍ وَاسِعٍ
وَ الصَدْرُ لا َ يُبْدِيْ الأَسَى كُتْمَانَا !

وَ أَصُونُ
عَهْدَ أَحِبَّتِيْ مُتَوَدِدَاً
فـ َ أَضُمُّهُم حَوْلِي هُنَا أَغْصَانَا !

لَكِنَّنِيْ
أَحْيَا هُنَاكَ بْ غُرْبَتِي
وَ لَقَدْ عُرِفْتًُ هُنَاكَ بـِ الأَوْطَانَا !

قَدْ كُنْتُ
طِفْلاً ضَاحِكَاً وَ مُدَلّلاً
وَ (( الآنَ يَكْتُبُنِيْ الأَسَى عُنْوَانَا !


يَا قَلْبِيَ
البَاكِيْ تَعَالَ إِلَى هُنَا
لاَ تَخْـضَعّنَّ إِلَى زَمَان ٍ( كَانَا !


لاَ تَشْكُوَنَّ
إِلَى العِبَادِ فَ إِنَّهُم
قَدْ مَاثَلُوكَ الجِنْسَ يَا ( إِنْسَانَا !

فَ هُنَاكَ
يَا قَلْبِيْ إِلَهٌ لِ الوَرًى
هُوَ فِيْ الدُجَى يَا قَلْبُ قَدْ نَادَانَا !


وَ لَدَيْهِ
مَا نَبْغِيْ فَ سَلْهُ وَ لاَ تَقُلْ
ذَنْبِيْ ( هُنَا ) قَدْ أَغْلَقَ العَيْنَانَا !


وَ أَصُمََ
أَذَانِيْ وَ أَعْيَى مُهْجَتِيْ
وَ أَنَا هُنَا لاَ أَسْتَطِيْعُ بَيَانَا ... !


لاَ ،
لاَ ، تَقُلْ فَهُوَ الإِلَهُ المُرْتَجَى
وَ البُعْدُ عَنْهُ .. غَايَةُ الخُسْرَانَا !

فَ إِذَا
تَكَالَبَتِ الهُمُومُ بِ وَجْدِنَا
وَ احْتَارَ مِنَّا القَلْبُ وَ الوجْدَانَا !

سَارَتْ
جَوَانِحُنَا إِلَيْهِ مَذَلَّةً
فَ تَحَرَرَتْ مْنْ سَطْوَةِ الشَيْطَانَا !

مَالِيْ
سِوَى عَفْوِ الرَحِيْمِ إِذَا دَنَتْ
رُوْحُ المَنَايَا تَقْصِفُ المُزْدَانَا .. !


فَ مَنِ
الذِيْ قَدْ أَشْرَقَتْ بِ جَلاَلِهِ
أَرْضُ الوُجُودِ وَالسَمَا بِ عُلاَنَا !


إِلاَّكَ يَا رَبِّيْ ،
فـ َ، حَمْدَاً كَامِلاً
مَلأَ الأَرَاضِيْ ، وَالسَمَا بِ دُنَانَا !


!.. روح المها ..! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس