نيلسبورت – وكالات
عندما يلتقي المنتخب الإيطالي بطل كأس العالم 2006 مع نيوزيلندا يوم الأحد على ملعب مبومبيلا بمدينة نيلسبورت بجنوب إفريقيا، في ثاني مبارياته بالمجموعة السادسة بمونديال 2010، سيكون على موعد لتعويض إخفاقه في الفوز خلال لقاء الافتتاح أمام باراجواي الذي تعادل فيه بهدف.
وتوقع الجميع أن يصل المنتخب الإيطالي لمباراة الليلة وبحوزته ثلاث نقاط من الفوز على باراجواي، بينما سيصل المنتخب النيوزيلندي إلى نيلسبروت وهو يعاني من جراح الهزيمة أمام سلوفاكيا.
لكن الحقيقة الحالية تؤكد أن الفريقين يدخلان مباراة الليلة وهما على قدم المساواة بعد تعادل إيطاليا مع باراجواي 1/1، ونيوزيلندا مع سلوفاكيا بنفس النتيجة، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة في الدور الأول للمونديال.
وعانى المنتخب الإيطالي في المباراة الأولى أمام باراجواي، ولم ينجح في تحقيق التعادل إلا من خلال خطأ دفاعي، وربما يعاني أكثر خاصة أنه يفتقد في هذه المباراة لجهود نجميه جانلويجي بوفون حارس مرمى الفريق وأندريا بيرلو.
وما يضاعف من إصرار المنتخب الإيطالي على التعامل مع منافسه النيوزيلندي بجدية أن الفريق حقق الفوز على المنتخب النيوزيلندي بصعوبة في مباراة ودية جرت بينهما العام الماضي في بريتوريا بجنوب إفريقيا، قبل كأس القارات 2009 بجنوب إفريقيا.
وسيكون الإيطالي مارشيلو ليبي المدير الفني للأتزوري في غاية السعادة إذا حققوا الفوز على المنتخب النيوزيلندي بإستاد مبومبيلا في نيلسبروت ضمن البطولة الحالية.
وقال دانييلي دي روسي، الذي سجل هدف التعادل في مرمى باراجواي، إنه لن يستخف بالمنتخب النيوزيلندي، موضحا أنه لم تعد هناك المباريات التي تنتهي بالفوز 5/صفر أو 6/صفر في كأس العالم، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن عدم التأهل للدور الثاني سيكون إخفاقا عظيما.