.
يامرآتي أخبريني من أكثر نساء الدنيا حُلما على وجه الأرض ؟
فـ أجابتني بـ صدق :
" أنتِ الآن الأكثر من بين نساء الكون ".
......................................... فـ أختنق .
في ليلة صمآء كانت الساعه تشير
الى ( الحنين الا فرحا ) !
انتثرت في غرفتي آفكاري المشردة
حاولت أن احبسها واظل أُعلق
عيناي بـ شاشة الجهاز
حتى انسى ولكن لم أستطع
فـ الساعه الآن اصبحت تشير
الى ( منتصف الضياع )
ذهبت الى النافذه فـ نظرت الى السماء
وعلقت عيناي بها فلم يخرج سوى صوت
مبحوح مجروح يصرخ بصمت
وبوجع يدمي ويقول :
............. [ ربي قل لأحلامي كوني ]
فـ عدت وسجلت هذا الصوت وهو
يتمتم للسماء فلم أعرفني ،
فرأيت نفسي بالمرآه فألمسني أهذه انا ؟!
ياترى ماهذه الملامح الرماديه
وماهذا الغبار الذي يحيك خيوطه
على صدري فأختنق !
جوفي أخرس وحلمي اوشك على
الانهيار ،
كل ليله وعند ( ساعات الجرح الأولى )
أحاول أن أطبطب على كتف طفله
بداخلي أعمق أمنياتها فُستان أبيض
وطوق من الياسمين تركض بين بساتين
الحب تحت سماء السعادهـ ،
..............ــ فتنجب جيلآ من الورد.
منذ صغري كنت أدرك أن لحكاياتي
الصغيره ( نهايه سعيده )
ولكن القدر مازال ينسج لي فصولآ جديده
حتى أصبحت آرى أحلامي اضغاثا قاتله
وكل الذكرى مستميته .
احتضن قلمي فتفتح لي الأوراق
وجعها وارتمي بين احضان صمتها
فتقبض على صدري وتعصر قلبي
الصغير وتستنزف مني كآفة أمنياتي
فـ أجهضها قبل آوان ولادتها .
*الآن عمري يناهز ( الحُلم ربيعاً )
ومازلت أنتَ وتحرير فلسطين والوحدة العربيه
أحلآمي الأصدق التي وان طالت
ستبقى على الرف أتألمها حتى وان
استحالت أشتهيها حتى وان تأخرت
سأبقى بالأمل اسقيها .
وسأظل أمارس قانون الجذب
حتى ان أبقاني اقتات على
( فُتات العُمر ) .
.