مازال غيابك يتأرجح بأوردتي ..
يمر بين الدماء بين كُريات بائسه , يائسه , ممزقه !
والحنين لك ما زال ينمو بداخلي فأحاول قطعه , لكنه حَفظ مسلكه !

من اين عُدت ؟

كنت أظن منذ شهرآن إنني اتخذت قرار بعدم ذكرانك ..
لماذا عٌدت إلى مخيلتي .. !
فأنا لا اريد ذكرك مرةً أخرى , ولا اريد تعلق قلبي بك ..

لا اقول لك إنني متلهفه على عودتك كما كنت سابقاً !
فما تشعر به تجاهي الآن أنا اشعر به ..
لا أعلم هل الحب يمكن ان يتحول إلى صدآقه !
أم يمكن ان يختفي إحساسه بين الذي تحمله الأضلاع ..

لكن لا اُخفيك سراً..
لا زِلت تختلس وعودي وتزورني في كل هاجس ..
و أرآك في أحلآمي ..
أرى صُدف كثيره تجمعني بك ..
لا أعلم هل هي رسائل القدر ,
تخبرني بأنها ستجمعني بك " قريب !!
في صدفه لآ تخطر بالبال ..!
لآ أعلم , فالقدر لا يستطيع معرفته سوى رب العالمين ..
الذي بنى لك في دآخلي ذكرى خير طيبه ..

كنت سمآئي ,
رائحة مطري ..
مظلتي ,
ومعطفي !

كنت كالطُهر , تزيل غبار الحزن العآلق على نوآحي أضلاعي !
لتسمح بالهواء العذب وأشعة الشمس من ملامستي بعمق !

كنت الملجأ والحبيب والصديق !!
كنت سعادتي عند حزني !
كنت راحتي عند قلقي ..
كنت ابتسامتي عند تعاستي ..
و كنت دفء شِتآءاتي !
و كنت بزوغ انفاسي ..
و كنت واحة امنيآتي ..

كنت وكنت وكنت !

تتردد في ذاكرتي صور حياتنا .. بشتى انواعها ,
فأتذكر منها/ الجميل فأبتسم ..
كيف كانت حياتي رائعه , صبحي هو انت مسائي هو انت ..
أتذكر ذلك الجنون الذي يطرأ علينا لوهله ,
وتلك المصارحات التي نقوم بها كل 4 أشهر !
وتلك الخيالات التي تداعب أفكارنا ..

ومنها ما هو سيء ..
حينما اتذكر تلك المجادلات التي هي اتفه من مسمى مجادله !
اتحسر على وقت قضيته معك في شيء تعيس ..
وحينما اتذكر " لحظات الزعل " التي تحُل بين كل المحبين ..
اتمنى لو أعيد تلك اللحظات واعيشها بشكل افضل معك , وارحل ..

ألبومي معك يحمل ذكرى رائعه ,
فأنا لا أعد أذكرك .. إلا بكل : خـير ..


ذآت هلال جذآب نحيلاً ! ..
كآن الشوق يزلزل أركاني , تخطيت كل العقبات لآكون معك واصارحك بذلك الشوق الذي يسكنني !
ويتردد على مسامعي عِتـاباً وصراخاً يئُّن بإشتياقات لا يفقهها احدٌ سوآي ..
مددت لك يدآي أريد منك الامان بِ إمساكها وتخبئتي بحضنك لكي أخبرك ما حصل في غيآبك !!
وأتفاجئ برفضك ! وإبتعادك !! وكلماتك التي كتمت لي أنفاسي ..

لا أريد سرد ما حصل !
فأنا لا أتذكر سوى طلبه مني الرحيل من حيآته .. !

هل لا زآل يتذكر تلك المشآعر !
هل ما زال يهتم بِ كوني بخير