عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-2010, 09:54 AM   #51
هلالي من ميلادي
مراقب اللجنة الإعلامية
 
الصورة الرمزية هلالي من ميلادي
 
افتراضي رد: ( تقديم وتحليل ) [ Gr : G ] | البرتغال 0 - 0 ساحل العاج ، البرازيل 2 - 1 كوريا ش



ملخص مباريات المجموعة السابعة

( البرازيل X كوريا الشمالية ) 2 - 1

( البرتغال X ساحل العاج ) 0 - 0






كوت ديفوار تجبر البرتغال على التعادل





فرضت كوت ديفوار سيطرتها وأبهرت منافسها البرتغالي وأجبرته على الرضوخ لمنطق التعادل السلبي، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب نيلسون مانديلا باي في مدينة بورث إليزابيث، في إفتتاح لقاءات المجموعة السابعة.
اللقاء الذي جرى وسط أجواء باردة ثم ماطرة، جاء في أغلبه على عكس التوقعات والترشيحات، حين سيطرت "الأفيال" على معظم فترات الأحداث، والأهم أنها كانت الأخطر على المرمى البرتغالي، الذي إكتفى بتهديد جدي وحيد عبر نجمه كريستيانو رونالدو الذي رد له القائم هدفا مؤكدا.
بهذا التعادل نال الفريقان نقطة واحدة مما يشعل الصراع بشكل كبير على التأهل في المرحلتين الثانية والثالثة، حين يتواجهان مع البرازيل وكوريا الشمالية.
إستهلت البرتغال اللقاء معتمدة على أسماء نجومها الكبار في مقدمتهم كريستيانو رونالد وديكو والبقية، لعل المنافس الإفواري يخلي الساحة لتحركات "برازيليي أوروبا" وإعتقد الجميع أن الدقائق العشر الأولى التي مرت وكان عنوانها تسديدة كريستيانو رونالدو الصاروخية التي إرتدت من القائم في الدقيقة (10) ستكون شارة الإنطلاق لمرحلة هجوم صاخب.
لكن ما تلا بعد ذلك، أن تسلح لاعبو كوت ديفوار بالعزيمة ورباطة الجأش الأفريقية، وبدأوا في التحرك في وسط الملعب وتناقل الكرات لرفع مؤشر الثقة وإظهار الندية للمنافس الكبير.
وبالفعل فقد نجح يايا توريه ومعه إبوي وديندان وتيوني في بسط نفوذهم على منطقة العمليات، وساهم بنجاح هذا الأمر التقدم المتواصل من ديميل وتييني من الأطراف، لتبقى الكرة بحوزة "الأفيال" لوقت أطول، ما يعني غياب "إجباري" للخيال الهجومي البرتغالي.
لكن تلك السيطرة التي إستفاد منها الإيفواريين لم تأت بالمحصلة سوى بتسديدة عادية أطلقها تيوتي ومرت فوق المرمى، باستثناء ذلك كانت تحركات كالو وجيرفينيو تصطدم بعقبة ثنائي قلب الدفاع كارفاليو وبرونو ألفيس، أضف إليهما تواجد فيريرا وكوينترا من الأطراف ومن أمامهم ميريليس.
ووفق هذه المعطيات كان لابد وأن تغيب الخطورة بشكل كامل عن كلا المرميين بعد أن وجد رونالدو وديكو ومنديز وداني صعوبة كبيرة في نسج هجماتهم وتمويل ليدسون في الأمام وتهديد مرمى باري.
لتمضي الدقائق وسط تمريرات غير فاعلة من كل الطرفين ونجاعة دفاعية كاملة لتعلن الصافرة سلبية النتيجة والأداء في نهاية الشوط الأول.
إندفع "الأفيال" بالسرعة القصوى نحو الهجوم مع إنطلاقة الشوط الثاني بغية مفاجأة البرتغاليين، وكادوا أن يصلوا الهدف المنشود عندما إخترق جيرفينيو منطقة الجزاء وسدد من زاوية صعبة أنقذها الحارس إدواردو للركنية (46).
ولم يكد يغيب المشهد حتى عاد كالو ليسدد كرة من خارج منطقة الجزاء سيطر عليها الحارس (54).
وجد كارلوس كيروش "عجزا" هجوميا كبيرا في صفوف فرقته فحاول تعديل الأمور مشركا سيماو، والذي سارع للاختراق من الجهة اليسرى وعكس كرة عرضية ارتقى لها ليدسون وحولها سهلة لم تقلق الحارس باري (58).
ثم ألحقه كيروش بلاعب الوسط تياجو بدلا منن ديكو البعيد عن مستواه، لتنشيط خط الوسط، ليرد عليه أيركسون بادخال ديديه دروجبا بدلا من كالو لتفعيل القوة الهجومية للإيفواريين.
وسط تلك التعديلات في النهج الهجومي، كان من المفروض أن يرتفع النسق وتزداد الخطورة من هنا وهناك، لكن ذلك لم يحدث، حيث إكتفى البرتغاليون بتسديدتين من ميريليس بجوار القائم (78) وكرة مباشرة أطلقها رونالدو فوق المرمى (80).
في المقابل ظلت اللمسة قبل الأخيرة عائقا في وجه هجمات الإيفواريين الذين أهدروا بعض المشاهد الهامة للتهديد ربما لنقص عامل "الثقة" بالقدرة على التسجيل في مرمى المنافس الكبير.
وتجلى ذلك في الوقت بدل الضائع عندما مرر عبدالقادر كيتا إلى دروجبا داخل منطقة الجزاء ليواجه الحارس ويسدد بالعرض مخطئا الطريق الصحيج، لتعلن الصافرة النهاية السلبية.


















فوز هزيل للبرازيل على كوريا الشمالية

Vs





سجل المنتخب البرازيلي فوزا ً متوقعاً لكن بصعوبة على منافسه الكوري الشمالي بهدفين مقابل هدف واحد في افتتاح مسيرة الفريقين في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، وسجل أبطال العالم خمس مرات هدفي التقدم في الشوط الثاني بإمضاء مايكون وإيلانو (72،55) قبل أن يقلص جي يون نام الفارق (88).
واجه منتخب "السيليساو" متاعب عدة في الشوط الأول، فتعذب بصناعة الفرص أمام المرمى الكوري المحصن بخط دفاع محكم وحارس هادئ، وكانت المفاجأة الحقيقية بالجرأة الهجومية للفريق العائد للنهائيات بعد غياب 44 عاماً عبر محاولات هجومية بين الحين والآخر.
لم يختبر الحارس ري ميونج جوك سوى ثلاث مرات في هذا الشوط الأولى بتسديدة إيلانو بعد أن وصلته كرة مرتدة من الدفاع الكوري بعد محاولة أولى من مايكون (13)، والثانية من روبينيو القريب جداً من المرمى لكنه أطلق الكرة ضعيفة (20) وأخيراً تسديدة مايكون الجانبية التي تحولت للركنية (27).
أما الفرص الأخرى فكانت خارج اطار المرمى عبر محاولات إيلانو وربينيو في الدقائق العشر الأولى.
وكان جونج تاي سي صاحب الفرصة الكورية الأخطر بتسديدة أرضية أمسكها جوليو سيزار (10)، فيما حاول تشا جيونج هيوك وري كوانج تشون بتسديدتين من خارج منطقة الجزاء لكن ابتعدتا عن المرمى في الدقيقتين (32،16).
ومع بداية الشوط الثاني ازداد إصرار المنتخب البرازيلي على كسر التعادل فانتشر لاعبوه في منطقة الفريق الكوري، أول فرصة كانت من ركلة مباشرة نفذها ميشيل باستوس مرت بجوار القائم الأيمن (51) ، ثم سدد روبينيو كرة بعيدة وجدت نفس المصير (53).
وجاء الحل عبر الظهير الأيمن مايكون الذي تلقى تمريرة إيلانو وسدد الكرة من زاوية ضيقة خدعت الحارس ري ميونج جوك معلناً عن الهدف الأول في المباراة (55).
وعاد ميشيل باستوس ليسجل حضوره بتسديدة قوية ردها الحارس (61)، تلاه لويس فابيانو الذي لم يظهر بمستواه المعهود بكرة علت العارضة (64).
التسديدة الأولى للمنتخب الكوري جاءت بعد عشرين دقيقة على بداية الشوط عبر اللاعب جي يون نام بجوار مرمى الحارس جوليو سيزار (65).
وقبل خروجه بلحظات للتبديل طمأن إيلانو مدربه دونجا بهدفٍ ثانٍ بعد تمريرة من روبينيو سددها بسهولة في المرمى الكوري (72).
وكاد المهاجم البديل نيلمار أن يعزز التقدم من تسديدة بعيدة أمسكها ري ميونج جوك (80) وكرر فيليبي ميلو المحاولة بتسديدة أرضية أمسكها الحارس مجدداً (81)، ومجدداً سدد نيلمار بعد مجهود فردي مميز لكن كرته جاءت مكان وقوف الحارس (84).
وعاد المنتخب الكوري بقوة للمباراة بهدف مباغت بعد اختراق رائع من جي يون نام وتسديدة قوية هزم بها الحارس جوليو سيزار (88)، واستمر الحماس الكوري بمحاولتين من النشيط جونج تاي سي خارج المرمى (91،90).

وبذلك حقق المنتخب البرازيلي الأهم، ألا وهو الفوز والنقاط الثلاث وإن لم يقدم العرض المتوقع منه في ظهوره الأول
















هلالي من ميلادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس