`.. نَبضْْ مَحَمدْ بِنْ فِيصَلْ ،، كَانتْ حرُوُفيّ شاحِبَة وَ لكِنْ / بِ مُجردْ أن لَامَستْ كلَامُكِ الرَقيقْ .. أصْبَحتْ أكثرَ نَضَارَةْ , " وَفرْحَتِيْ أنا أكثّرْ بِ وَجوُدَكِ فِ بُسْتَانِيّ المُتَوَاضَعْ يَ رفِيقَتِيّ " ! أنَرتِ اللَيَّزَرْ الأخْضَرْ ،، أنْتَ اللّذِيّ أبهَرْتَ عينِيّ بِ مَدحكَ الرَاقيّ فقدْ أخْجَلتَ منْ تَواضعِيّ بِ حقْ ، كُنْ قرِيباً شٌكرَاً جَزِيلَاً يََ رَجُل الْمَلَاكْ الْحَالِمْ ,, أخَجَلْ كَثيِراً أمَامُكِ يَ غَالَيَتِيْ علىَ حَديِثُكِ الّلذِيّ يَتَغلغَلُ فِيَه الأمَلْ وَ عَبَقْ الْوَردْ ، | لكِ منيّ ورُوُدْ وَ رَيَاحِينْ بَساتِينِيْ ــــــــ ، أشكُرَكْ مِنْ القَلبْ خَ ـلُوُدِيّ ،، مِنْ إيّنْ ليّ الحديثْ عنْ جَمَالْ مَديحُكِ ورَوّعَة نغمَاتْ أحرُفَكِ ، / فَ أنا مِنْ شِدّة فَرَحِي بَ وَجوُدَكِ هُنا صَنعتٌْ لكِ ( عِقداً من اليَاسَمينْ ) ؛ .. ! لِـ أضعهُُ عَليّكِ يَ رَفيِقَة الْدَربْ ــــ سَِعُوُدَيّة وَ أفْتَخَرْ ,, أذهَلتِ قَلبِيْ بَ كلاَمَكِ ليّ يٌعجُبُنِيّ حضوُرَكٍ بِ أيّ مّكانْ ، فَ لهُ من حَنينْ الشوٌقْ والحُبْ .. أنَرتِ كَثيرَاً يَ جَمِيلَتِيْ