.
" اليوم ما يمدي الدنيا تعلمني
عن جرح الأياام والحب ومقاديره ..! "
- شئ طبيعي .. جداً !
أن نشاهد كذب المشاعر تتفاخر
وتتبختر في الطرقات وعلى الأرصفه وبنظرة قوية !
- شئ طبيعي .. جداً !
أن نشاهد الزيف طاغي والخداع باغي
والأقنعة " ظاهرة " لوجهٍ لاغِ
وعقول وقلوب تشكي الـ فراغِ !
- شئ طبيعي .. جداً !
فلكل زمانٍ أهله ,
ومستجداته وأحداثه ..!
ونحن في وقتٍ مترف بالزيف
في زمن زائف الكل به خائف
عايش وعايف حتى الولايف
يكثرون الحسايف ..!
شئ طبيعي .. جداً !
أن نشاهد مثل هذا الفيلم وقصته وأحداثه
وملمين بها جيدا لأن كل منا له دور سواءً في هذا العرض
أو في القادم من العروض فإن لم نكن ممثلون فبالطبع سنكون المشاهدون ..!
فما نحن إلا كما قال شاعر الإنجليز القومي وكاتبها المسرحي (ويليام شكسبير) :
"كل العالم هو خشبة مسرح ،
وجميع الرجال والنساء مجرد لاعبين :
لديهم مخارجهم ومداخلهم؛ ويلعب رجل واحد في وقته أدوارا كثيرة..."
- فكل منّا له دور قام أو سيقوم به الآن أولاحقاً ..!
وقد يتكرر الممثل ويتغير الدور فقد تقوم بدور البطل أو تكون كومبارس !
وقد تكون الضحية وفي دورٌ أخر تكون الجاني .. وهكذاا !
وما علينا سواء التحفز وانتظار دوره والظهور على المسرح ..!!!
النااس .. تتـ غيّر على مرَّ الأياام
و قليل من يبقى بـ قلبه .. نظاافه ..!!
- كلنا ممثلون بارعون ..!!
- كلنا نتصبب كذبا
- كلنا نلتف خداعاً
- كلنا يحمل حقيبة مليئة بالأقنعة !!
- كلنا طاهرون , طيبون , صادقون , مثاليون ..!!!
- كلنا نشبه كلنا , عندما نكون في دور الضحية يظهر صوتنا احتجاجاً بكاءً وعويلا ..!
حتى ولو أننا نحن من اختار الدور بنفسه ويعرف النهاية المتوقعة له ..!!
"ماات النخيل وماتت قلوب الأحبااب
وعذوقنا مااتت وموّت رطبها ..!!"
- نهاية الفيلم ..!
على حسب مايراه المخرج وعلى براعة الممثلين
فقد تكون سريعة وقد تطول والحصيله في نهاية
الأمر لكل من ذاك الأحمق الغبي وتلك البطله
المغلوبة على أمرها ماهما إلا " ممثلين "
يقومان بدورهما وبالتالي فهما يحملون نفس
الصفات ونفس الخصايل من كذب وخداع
وتلبسهما بالأقنعه ..!!!
وكلٍ وحظه وإتقانه للدور ..!
فـ ..
" تعاالي ..
ما على بعض الليال الموجعه شرهه ..!
لياالي ..
والليالي .. طبعها يالغاليه .. كذاااب ..!! "
آسمي ينرفز جنآبه
وهكذاا ..
هي النفوس تهفو دوماً بحثاً عن الراحة
تغضب وتعاتب ,
تغتااب الليل لطوله وتكثر من لومها للنهار لـ تأخره !!
ضجيج روح
وأهزوجة وارفة بالحزن ,
ثارت في أوج صمتها على وجه الورق
لتجبر كل من يمر بها على الوقوف
حتى يغرق ..!
شكراً كثيرا
ولكِ عطر الورد
وأرق الأمنياات
