بَعْض مِن الْأَقْنِعَه مُقْنِعِه ..!
فِي مُعْظَم الْأَوْقَات مَاتَكُوْن الْأَقْنِعَه مُخَيْفَه لِدَرَجِة الْحَذَر مِنْهَا ..!
مُزَيَّفَة
مَرْكَبُه
مُتْقَنَة
فِي خَلْق الْكَثِيْر مِن الْإِيْحَات بِعَكْس ماتُخُفِيْه خَلَف ظِلَالُهَا ..!
لِتُخْفِي حَقِيْقَة مـلامْحُهَا بِأَلْوَان مِن طَيْف
لَايَكْتَمِل الَا أَن يَغِيْب ..!
وَتَسْقُط تِلْك الْأَقْنِعَه لِتَكْشِف عَن خَفَايَا
مّاهْو مَسْتُوْر ..!
مُتَزِّيِّين بِأَبَّهَىالْوَان
الْعُطُوْر ..!
وَتَكْشِف انَّهُم أَخْبَث مِن رَوَائِح
الْقُبُوْر ..!
تِلْك هِي بَعْض مَن الْأَقْنِعَه الْمُزَيَّفـه ..!
حَتْمَا لَم نَقِف لِهَذَا الْحَد مِن تِلْك الْأَقْنِعَه
بَل صِدْقا هُنَالِك بَعْض
"الْأَقِنَعـه الْمُقَنـعَه "
تُجْبِرُك عَلَى أَن تَلْبَس أَقْنِعَتَهُم لِتَكُن مِنْهُم ..!
فِي مُعَضَم الْأَوْقَات يَتُلْبِسِهُم مِن الْحُزْن الْعَمِيق وَلَكِن يُخْفُوْنَه
خَلَف قُنـاع الْفـرَح ..!
وَهُنَالِك مِن يَتُلْبِسِهُم الْوَجـع يُخْفُوْنَه خَلَف
قُنـاع الْإِبَّتِسَامَه ..!
وَهُنَالِك مِن يَتُلْبِسِهُم الْمَرَض يُخْفُوْنَه خَلَف
قِنَاع الْأَمَل..!
وَهْنـالْك وَهْنـالْك الْكَثـيَر مِن تِلْك الْأَقِنَعـه الْمُقَنَّعـه
مِن يَصْنَعُوْن أَنْفُسِهِم بِأَنْفُسِهِم وَنَظْرَة الْأَخَرُّوْن لَهُم تَعْكِس
مَافِي خـوَاطْرَهَم ..!
فَتَجِد مَن يَمْلِك الْفَرَح وَكَانَّه مُلْك عَلَى الْدُّنْيَا
وَمَن مَلَك الْأَمَل مَلِك كُل ذَرَّة مِن الْتَفَاؤُل
وَلـذَالِك بَعْض الْأَقْنِعَه لَازَالَت تَشْرَح لَك
كَم انَهَا مُقْنِعـه ..!