.
. . .
عَلَىَ ( مَضَضٍ ) اَكّتبْ . . .
يَحّمِلُنِيِ الْتَمَلّمُلْ عَلَىَ رَأَسِهْ ،
شَاَحِبِاً ، وَجَهَيِنَاَ . . . وَكِلِيِنَا مُثّقَلْ . . . !!!
مُقّلَتِيِ الْاُولَىَ ، رُبَمَاَ هِيِ الْيُمّنَىَ . . .
تُوَشّوِشُ أُخَتَـهَا’’ . . . وَ أَنَاَ لَا أَسَمَعْ . . . !!!
أَحَسَسّتُ بِهِمَاَ يَتَغََاَمَزَانْ . . . ثُمَ يَدّمَعَانْ ،
وَ قَدْ يُقَلِصُهُمَاَ طِيِفُ ضِحّكَةِ ثُمَ يَتَسِعَاَنْ . . . !!!
وَ أَحَسَسَتُ أَنْ حَدِيِثُ ( الاَخَوَاَتِ ) شَـيِّقْ . . . !!!
_______ وَ كَاَنَ مُحَرّمٌ أَنْ أَسّمَـ عْ . . . !
يَتَرُكُونِيِ ، كَمَاَ الْجَمِيِعْ - خَشّيَةَ الْمَجّهُولْ - ،
فِيِ أَوُلِ مَحَطَةٍ تُصَاَدِفْ تَخَبُطِنَاَ . . . !
يَتَرُكُونِيِ . . . عِنَدَمَاَ تِخّذِلُهُمْ سَوَاَعِدُهمْ ،
وَ يَضّعُفُ سَمّعُهُمْ ، وَتَبّطِلُ بَيِنَنَاَ لُغَةُ الإِشَاَرَهْ . . . !
وَ عَلَىَ سَبيِلِ الْرَحّمَهْ ،
يُلّقُوُنَ لِيِ بِ فُتَاَتٍ مُغّبَرّ عَلَىَ جَنَاَحِ الْتَبّرِيِرْ . . . !
وَ أَتّرُكُهُ أَنَـاَ لِ جِرّذَانٍ تَأَتِيِ مِنْ بَعّدِيِ جَاَعَتْ "هَمْاَ . . .
يَمّضُونْ ، وَ لاَ يَلّتَفِتْ أَحَدَهُمْ لِيِ . . . !!!
يَمَضَونْ ، بَعّدَ مَا جَرَدُونِيِ ( مِنَيِ ). . . !!!
أَبُثُ إِلِيِهِمُ صَمّتِيِ ،
وَ يُطّبِقُ الْجَهّلُ عَلَىَ شِفَاَهِهِمْ ، فَلاَ يَقّرَؤُونْ . . . !
أَمَاَزَحُنِيِ وَ مَاَ َبَقّيَّ مِنّيِ مَعِيِ . . . بِ قَوُلِيِ :
- سَنَتَعَلَمُ لُغَةَ الْجَهّلْ ،
وَ لَ رُبَمَاَ نَسّتَطِيِعُ أَنْ نَفَهّمَ ‘غَبَاءَ الْرَاَحِلُونْ . . . !
وَيَمّضُونْ ، وَ أَسُدُ أَنّفِيِ بِ كِلَتَاَ يَدَيّ ،
خَشّيَةَ أَنْ يُسَاَبِقُنِيِ ( الْشَوقُ ) إِلَىَ رِئَتَيَّ ،
وَ أَشِيِخُ عَلَىَ الْبُكَاَء فَجّأَةً ْ . . . !
وَ تَنّضَبُ فِيِ عَيَنَيَّ مُزُونُ حُلُمٍ ، كَاَنَ بِهِمُ حَيِ . . . !
أُجَرّجِرُ أَذّيَالْ وِحّدَتِيِ . . .
وَ تَعّلَقُ بِ أَطّرَاَفِ ظَفَاَئِريِ مَخَاَوِفِيِ ،
أَجُرُهَاَ وَ تَجُرُنِيِ . . . !!!
وَ تُفّلِتُ حَيِنَ ( أَشّهَقُ ) مِنْ فَزَعيِ لِ مُسّتَقّبَلِيِ . . . !!!
‘هَاَتِيِ يَدِيِ . . .
هَاَتِيِ يَاَ ( وِحَـــدَةُ ) وِشَاَحِيِ وَ وِسَاَدَِتِيِ . . .
هَاَتِيِ سَرِيِرِيِ الْمَالِحْ الْذِيِ كَلّسَتّهُ أَدّمُعِيِ . . .
وَ إِنْ أَرَدّتِيِ أَغّلِقِيِ بَابُ الْعَراءِ عَلِيِنَاَ وَ أَرّحَلِيِ . . . !
حَفِظَنَاَ كَيِفَ نُرَضِيِكِ يَاَ ( وِحَدَةُ ) فَ أَقَنَعِيِ ،
وَ إنْ فَضَلتِ الْمُكُوثَ عِنّدِيِ ،
سَيَكّفِيِنَاَ الْسَرِيِرُ إِنْ أَرَدَتِيِ أَنْ تَنَاَمِيِ يَاَ ( مُؤُذِيِةُ ) مَعِيِ . . . !
.
|