.
× أَهّـلَاً بِكَ قَلَمَاً شَدَدّتَنِيِ . . .
وَ تَسَاءَلّتُ فِيِ نَفّسِيِ أَيِنَ "أَنَـاَ عَنّهْ . . . ؟!
× رُبَمَاَ يَجّمَعُنَاَ "سهَـادْ . . . ضِمّنَ قَوَاَنِيِنِكْ . . . :
فَ بِحُكّمِ تَرّتِيِبِيِ بَيّنَ إِخّوَتِيِ وَ فِي عَاَئِلَتِيِ ،
أُوُلِيِتُ جَمَّ الْإِهّتِمِامْ ، . . .
وَ سَأَقُولْ بِدَاَيَةً ( لِ اللهِ الْحَمّدْ - عَلَىَ كُلِ حَالْ ) ،
فَأَنَاَ الاْرّضَ الْخِصَبَةَ لِ زَرّعِ طَمُوُحَاِتِهِمْ ،
_______ وَ دَفّنِ خِيِفَتِهِمْ وَ تَوَجوُسَاَتِهِمْ . . . !
وَ أَنَاَ الْسَمَاءُ الْمُعَلَقَهْ ، بِ هَذَاَيَانِ أَحِدِهِمْ . . . !!!
وَأَنَاَ . . . وَجَعٌ مُلَطّخْ بِ كَذِبِ إِهّتِمَاَمِهِمْ ،
وَ لِ نُحّسِنْ الْظَنْ . . . فَ دَاَئِمَاً وَ أَبَدَاً "الْمَقّصَدْ خَيِييرْ" ،
وَحُبُهُمْ الْمُبَطَنْ بِ خَوفِهِمْ هَوَ الْدَاَفِعْ ، لِ خَلّقِ تِلّكَ الْشَوُشَرَهْ . . .!!!
وَ حَقِيِقَةً لَمْ يَكُوَنَاَ وَالِدَاَيِ فَقَطْ ،،
فَهُمْ جُمّلَةٌ مِنْ الْاَشّخَاصْ ، نَسّتَطِيِعْ أَنْ نُطَلِقْ عَلَيِهِمْ كَلِمَةْ ( مُجّتَمَعْ ) . . . !!!
وَ الْعَجِيِبْ فِيِ الْاَمّرْ اَنّهُ حِيِنَماَ أُلّقِيِتْ اَلْاَيِمَانُ الْمُغَلّظَهْ لِتَسُدَّ بَعّضّ سِكَكِ حَيَاَتِيِ جَهّرَةً وَ عُنّوَهْ ،
كَاَنَتْ - وَلَاَ أَعّلمُ لِمَاَ - أَبّوَابَاً مُشَرّعَهْ لِ فَلَذَاَتِهِمْ . . . !!!
إِخّتَاَرواَ لِيِ مَاَ يَشَاؤُنْ وَحَرَمُونِيِ مِمِاَ يِشَاؤُنْ ، لَكِنْ اللهُ دَوُمَاً يَخّتَارُ مَاَ يَشَاءْ ،
* فَلَاَ أُحِبُ أَنْ أُرّخِيِ قَبّضَتِيِ أَبَـدَاً عَنْ ( إِسّتِخَاَرَهْ ) ،
- وَ مَرّةً أُخّرَىَ ( لِ اللهِ الْحَمّدْ - عَلَىَ كُلْ حَالْ ) ،
× عِنّدَمَاَ نَكّبَرْ فِيِ الْسِنْ ، يَضّعُفُ الْنَظَرْ ،
وَ تَمِيِلُ الاَشَيَاءُ إلِىَ الاِصّفِرَارْ ،
فَعَلَىَ عَكّسِ مَا أَخَبَرّتََ فِيِ مَجَاَزِيِتِكْ ،،
أَضِفِ الِىَ زُرّقَةْ الْسَمَاءِ بَعّضَ إِصّفِرِارْ ، فَتَخّضَرْ . . . !!!
إِذَاَ سَتَراَهَاَ وَالِدَتُكْ مُلَبّدَهْ حَتّمَاً . . . !!!
- هَذِةِ حَقِيِقَهْ . . . تُصَاَدِفْ مَجَاَزِيِتَكْ . . . !!!
× مِنْ مَنّظُورْ اَبَـوَيِ :
كَثِيِرَاً مَاَ أَتَجَاَدَلْ مَعَ وَالِدِيِ فِيِ أُمُورٍ شَتّىَ ،
أَهَمُهَاَ قَرَارَاتِيِ ، بِمَاَ أَنِيِ عِنِيِدهْ إِلىَ حَدٍ مَاَ أَوُ رُبّمَاَ بِيِ بَعّضَ تَمَرُدْ ،
وَبِحُكّمِ ضِعّفُ خِبّرَتِيِ الْحَيَاتِيِهْ - كَمَا يَرَىَ أَبِيِ - . . . أَفّقِدُ كَثيِرَاً سَيّطَرَةْ الْجِدِالْ ،
لِ أُجّهِشَ بِ الْبُكَاَءْ فِيِ مَنّتَصَفِ الْحَدِيِثْ . . . !!!
وَ مَرّةً وَقَبّلَ أَنْ أَذَهَبَ كَ عَادَتِيِ لِ أَرّكُلَ بَابْ غُرّفَتِيِ غَضَبَاً دَاَمِعْ . . . !!!
قَالْ :" يَاَ بِنّتِيِ أَنَاَ أَبْ أَأَدّيِ رِسَالَةْ ، إِذَاَ تَزَوَجّتِيِ سَوِيِ الْيِ تِبِيِنْ "
حَقيِِقَهْ مُرّهْ أَنْ أَنتَظِرْ "عَرِيِسْ الْغَفّلَهْ" لِ أَفّعَلْ مَاَشِئّتْ . . . !!!
وَ أَخّرُجْ مِنْ سَطّوَةٍ إِلَىَ أُخّرَىَ . . . !!!
وَمَعْ أَنّ تِلّكَ الْجُمّلَةْ أَضَاَفَةْ إِلِيّ بَعّضَ إِطّمِئَنَاَنْ ،
إِلاَ أَنِيِ لاَزِلّتُ مُصِرّهْ أَنْ أَفَعلْ ذَاكْ الْشَيِءْ عَلَىَ "ذِمَةْ أَبِيِ" إِنْ شَاءْ اللهْ ،
× وَخِتَامَاً ، يَقُولْ جُبّرَاَنْ خَلِيِلْ جُبّرَاَنْ - وَلَوُ أَنّهُ لَيِسَ بِمَثَلٍ يُحّتَذىَ بِهْ - وَ لَكِنَهُ غَالِبَاً مَاَ يُصِيِبْ :
أَوُلَادُكُمْ لَيِسُوا لَكُمْ . . . !!!
أَوُلَادُكُمْ أَبّنَاءُ اَلْحَيَاةْ اَلْمُشتَاقَة إِلىَ نَفّسِهَا, بِكُم يَأتُونَ إِلىَ اَلْعَالَمْ, وَلَكِنْ لَيِسَ مِنّكُمْ . . . !!!
وَمَعْ أَنّهُمْ يَعِيشُونَ مَعَكُمْ, فَهُمْ لَيِسُوا مُلّكاً لَكُمْ . . .
أَنّتُمْ تَسّتَطِيعُونَ أَنْ تَمّنَحُوهُمْ مَحَبتكُمْ , وَلَكِنَكُمْ لَا تَقّدِروُنْ أَنْ تَغّرِسُوا فِيِهمْ بُذُورَ أَفّكَاركُمْ , لِأنَ لَهُم أَفّكَارَأً خَاصَةً بِهُمْ . . . !!!
وَفِيِ طَاقَتِكُمْ أَنْ تَصّنَعُوا اَلْمَساَكِنَ لَأجّسَادِكُمْ . . .
وَلَكِنْ نُفُوسُهمْ لَا تَقّطِنُ فِي مَسَاكِنِكُمْ . . .!!!
فَهِيِ تَقّطِنُ فِي مَسَكِنِ اَلْـغَدْ, اَلْذِيِ لَاَ تَسّتَطِيِعُونَ أَنْ تَزُورُوهْ حَتَى وَلَا فِيِ أَحّلَامِكُمْ . . .
وَإِنْ لَكَمْ أَنْ تُجَاهِدُوا لِكِي تَصِيروُا مِثّلَهُمْ ،
وَلَكِنَكُمْ عَـبَثاً تُحَاَوِلُونَ أَنْ تَجّعَلُوُهُمْ مِثّلَكُمْ . . . !!!
لِأَنَ اَلْحَيَاةْ لَا تَرّجِعُ إِلىَ اَلْوَرَاءْ, وَلَاَ تلَذُ لَهَا اَلْإقَامَةْ فِيِ مَنّزِلْ اَلْأمّسْ . . .
أَنّتُمْ اَلْأَقّوَاسْ وَأَوُلاَدِكُمْ سِهَامْ حَيِةْ قَد رَمَتْ بِهَا اَلْحِياةْ عَن أقَوَاسِكُمْ ،،
فِإنَ "رَامِيِ اَلْسِهَامْ يَنّظُر اَلْعَلاَمَة اَلْمَنّصوبَة عَلىَ طَرِيقِ اَلْلَانِهَايَة ,
فَيُلوِيكمُ بِقُدّرَتِه لِكِي تَكونَ سِهَامَهُ سَرِيعَة بَعِيدَة اَلْمَدَىَ . . .
لِذَلكْ, فَلِيكُنْ اَلتِواؤُكمْ بَيِنَ يَدِيِ "رَامِيِ اَلْسِهَامْ اَلْحَكِيِمْ لِأَجّلِ اَلْمَسَرةِ وَ اَلْغِبّطَةْ . . .
لِأَنهُ, كَمَا يُحِبُ اَلْسَهَمْ اَلْذِي يَطِيرِ مِنْ قَوسِه, هَكَذا يُحِبُ الْقُوسْ اَلْذِيِ يُثّبِتْ بِينَ يَدِيِهْ .
× عَظِيِمُ إِمّتِنِاَنِيِ لِ مَسَاَحَةٍ تَشَاَبَهَتْ مَعَ بَعّضِ مَاَبِيِ ،
رُغّمَ الْفَرّقْ الْشَاَسِعْ مَاَ بَيِنَ ذُكُورِيِتُكْ وَ أُنُوثَتِيِ ،
وَ كَمْ مِنْ إِشَاَرَةٍ خَضَرَاءْ سَتَقّطَعُهَاَ فِيِ مُجّتَمِعٍ تَاَبِعٍ لَكْ ، وَكَمْ مِنْ حَمّرَاءْ مُحَرمٌ حَتَىَ أَنْ أَقِفَ عِنّدَهَاَ . . . !!!
الْحَيَاةْ بِضّعُ قَرَارَتْ مَصِيِرِيِهْ ، أَنتْ مِنْ سَيِعِيِشُهَاَ إِقّتَسِمّهَاَ، لَكِنْ إِجعَلْ الْنَصِيِبَ الاَكًبَرْ مِنّهَاَ لَكْ ،
فَ أَنَا وَ أَنتْ وَ هُمْ كُلَنَاَ جُزّءْ مِنْ مُجَتَمَعْ لَاَ يَسّتَطيِع تَهّمِيِشْ أَحَدُنَاَ الاَخَرْ ، وَ إِنْ رَغِبْ . . . !!!
- وَ لَرُبَمَاَ سَيَخَتَلِفْ الْحَدِيِثُ وَ الاَحَدَاثُ عِنَدَمَاَ نَكُونْ نَحَنُ الْطَرفْ الْمُدَانْ . . . !!!
- حَقَقَ اللهُ مُرَاَدَكْ وَ أَلْحَقَهُ بِ مَاَ فِيِهْ الْخَيِرُ لَكْ .
_ _ _ _ _ _ _ وَ تِحِيِةً دَاَمِيِهْ لِ توُقِيِعِكْ ،
.