. || لَعَمْرِي .. بِأنّكُمْ أنْتُمْ مَنْ يُطَوّقُ أَحْرُفِي ، بِـ نُورِعِيُونكُِمْ . . . ! لا عَدِمْتُكُمْ كُنْتُ عَلَى يَقِينٍ بِـ قُبُولِهَا لِـ الْعُذْرِ لِـ عِلْمِي بِمَا دَاخِلهَا مِنْ طُهْرٍ وَ بَيَاض وَصِدْقٍ وَنَقَاءْ تَأْتِي وَتَتَدَلّى غُصُونُ الْبَوْحِ مِنْ رِيَاضِ كَفّيْهَا ، تَتَسَاقَطُ رُطَباً جَنِيّا حُبّاً نَقِيّا شَوقاً وَحَنِينا فَـ دَعُونِي أعْتَذِرْ وَبِهَا أسْتَكِينْ وَ دَعُوهَا فِي مَاءِ الرّوحْ تَعُومْ بَيْنَ نَبْضِي وَ الْوَتِينْ تَحْتَوِينِي مِنْ الشّمَالِ إلى الْيَمِينْ وَأتَذَوّقُهَا عِنَباً وَرُمّاناً وَتِينا || الملاك يا ضوء الأماكن بِرَبّكِ كَيْفَ لِـ صَفْحَةٍ تَدْخُلِينَهَا وَلا يُكْتَبُ لَهَا الضّوءْ ، حُضُوركْ هُوَ التّاجْ وحُرُوفُك هِيَ الْوِسَامْ ، لا حَرَمَنِي اللّهُ الأنْقِيَاء يَا طَاهِرة لِـ قَلْبكِ الْفَرَحْ وَالأمَان وَجُورِيَاتٍ مَنْثُورَة لَكِ أيْنَمَا حَلَلّتِ وَ أزْهَارٌ تُحِيطُ بِكِ مِنَ السّكِينَةِ وَالطّمَأْنِينَة أيْنَمَا سَكَنْتِ تَحِيّةٌ وَتَقْدِيرٌ وَإجْلال .