.
- قَالَتْ لهُ : أَتحِبُنيِ وأنا ضريرة . . .؟!
وفي الدُّنيا [ بناتٌ ] كثيرة ،،
الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة ،،
_______ ما أَنّتَ إلا [ بمَجّنونْ ،
أو مُشفقٌ على عمياء العيونْ ،
- قالَ : بَل أَنَـا [ عَاشقٌ ] يا حُلوتِيِ ،،
و لا أتمنى من دنيتي ، إلا أن تصيري [ زَوُجَتيِ ] ،
وَقد رزقني الله / المال ،
وَ ما أظنُّ الشفاءُ / مٌحال . . .!
- قَاَلتْ : إِنّ أَعدتّ إليّ بصري،
سأرضى [ بكَ ] يا قَدَرِيِ ،
_ _ _ _ _ _ _ وَسَأقضيِ ‘مَعَكْ عُمّرِيِ ،
لَكِنْ ،،
مَن يعطيني عَيِنِيهْ . . . وأيُّ ليلِ يبقى لَدَيِهْ . . . ؟!
وَ فِي يَومٍ جَاءَها مُسرِعا ،،
أَبّشِريِ قَدْ وَجدّتُ المُتبرِّعا . . .
وَسَتُبصرِينْ مَا خَلقَ اللهُ وأبدعا ،،
وَ [ ستَوفين ] بوعدكِ لي ،، وَتكونينَ [ زَوجةً ] ليِ ،،
وَ يوم فتحت أعيُنها... كان واقفاَ ‘يمسُك يدها ،،
رأتـــهُ . . . فَدَوتْ صَرّخَتُها،،
[ أنت ] أيضاً أعمى . . . ؟!
_______ وَبَكت حَظَها الشُؤمَ ،،
لاَ تَحزنيِ يَا حَبيِبتي’’
سَتكونِين عُيوني وَدَليِلتي’’ فَمتَى تصَيرين [ زَوُجَتِي ] . . . ؟!
قَاَلتْ : [ أنـَا ] أتزوّجُ ضريرا . . . !!!
وَقَد أصّبَحتُ اليومَ بصَيرا ’’
فَبكىَ . . . وَقَالْ سَامحِيني ’’
_______ من أنَـــا لتِتزوّجيني ،،
وَلَكنْ ،، قَبّلَ أَنْ تَترُكينِيِ . . .
أريدُ ‘منكِ أن تَعِدينِيِ ،،
_______ أن تعتني جيداً ب [ ع ـيوني ]. . . !!!
- نِزَارْ،
.
|