عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-2010, 10:02 PM   #2
سعودية وأفتخر
نَبّضٌ يُلَاشِيْ أَمّوَاجُ الْدَجونْ
 
قلب .. [ قصة من المدونات ] ..

البداية :



بِـ اسْتِطَاعَة ..
شَخْص وَاحِد أنْ يَجعَلُكَ تُحِبّ الْجَمِيع !
وَلَكِنْ لا يَسْتَطِيع ..
شَخْص وَاحِد أنْ يَجْعَلَكْ تَكْرَهُ الْجَمِيع !!
فَـ
أرْضُ الْمَحَبّةِ خصْبَةٌ ,
صَالِحَةٌ لِـ الزّرَاعَة
قُطُوفُهَا دَانِيَة !

..

ضَلَ ‘الْنَهَاَرُ صُبّحَ عَيِنِيَّ ،
وَ اَخّلَفَ الْرَبِيِعُ حَفّلِ شَفَتِيَّ ،
وَ إِشّتَعَلَتْ ‘بِيِ أَنّفَاسُ الْشَوُقٍْ ،
بِعّدَمَاَ أَوُقَدَهَاَ عُودُ ثِقَاَبٍ مُتَهَاِكْ ،
............./ خَلّفَتّهُ سِجَاَرَتَكْ ...!

يُكَرِرُ ذّاّكْ الْمَدّعُوْ بِ [ الْشَوقْ ] مَأّسَاَتَهْ مَعِيِ ،
كُلَمَاَ نَسِيِتَ اَنْ تَقّذِفْ لِيِ بِ أَخّبَاَرِكْ ...!
كُلّمَاَ لَفَحَتّنِيِ بُرُوُوودّةْ أَفّعَاَلِكْ ...!
وَ كُلّمَاَ، تَكَاَثَرَتْ بِ صّدرِيِ غُرّبَتُكْ ...!

أَفّلَتتْ [ فَرَاشَاَتُ الْنُورْ ] زِيِنَةَ شَعّرِيِ ...!
وَلَطّخَتْ الْدُمُوعْ الْسَوَدَاءَ فُسّتَاَنِيِ ...!
حَلّقَتْ [ عَصَاَفِيِريِ ] تَشُدّنِيِ مَعَهَاَ ...!
وَ أَنَـــاَ أّشّهّدُ مِنْ يَسّبِقُنِيِ لِ [ أَحّضَاَنِكْ ]...!

‘تَتَشَبّثُ الاَرّضُ بِيِ ، تُزّهِرُ لِ أَجّلِيِ ،
وَ اَبّكِيِ ... تُصِرُ عَلَىَ الْرَحِيييِلِ عَصَاَفِيِرِيْ ...!
لَكِنِيِ ...
‘أَشّتُمُ "الْرَحِيِلَ" وَ أَصّفَعَهُ كُلَمَاَ إقَتَرَبْ لِ يَحّمِلَنِيِ بِدُوووُنِـــكْ ...!



يتوعك جسدي واشعر .. برجفه
مرهقه جداً . انـا مرهقه !
حتى انني لا اتمالك نفسي ..
ولم تتوقف ازمـة البكاء .. الحده بالامس
شعرت وكآن الكون يبهت لونه ، ..
وحرارة الصيف ك جليد .. يجمد اطرافي الصغيره !
نظرات تتبعثر حولي .. ومزحات تآفهه
تآتي لـ نتبادل بسمات كاذبه جداً وجداً..كاذبه
ومالنـا نضحك ونحن نتآلم ؟!
مالنا نضحك وعبارت ترتعش ع شفاهننا !
والم يسكن اجفاننا ..
وجيه مصفره .. وكلام بلا صوت
تنطقه نظرات " شفقه "

ولكـن هل لا اجلتم حزنكم قليلاً ؟!
-
اريد فسحـه افرغ بها اتعابي الموحشه و مخاوفي تلك
اريد مساحه خاصه ولو صغيره .. تبيد احازني ،
ولا اراء اي من اعينهم اللتي ترافقني
وتتعطف علي ..
وعندما اجبر نفسي بالضحك وكآنني لا ابآلي ..
ابتلت اعيـنهم والتف عليهم جميعهم ابلت اعينهم !!
بماء مآلح يحرق جفون من احببتهم !
ويحطمني .. قلباً ، هنـاك بالقرب مني ..
يآلمني .. ألماً اشد واقوى من اي الم !
احسس برغبته الشديده بالتقرب لي ..
اشعر بالحب العظيم الذي يسكنه ..
الحب الذي يخذه منه ، واجده امامي !
وانتظاره .. الغريب ، و شوقه الذي بداء مبكراً
قبل ان ابداء الرحيل ..
احساسه الذي يتبع احساسي .. الذي استوطن فكري !
اخشى حبيبي ، كثيراً عليك
ان يصيبك ما اصاب عائلتي ..
اخشى على عينك من الحزن ، واخشى ان تترفق بي !
ونتظر لي بنظره بآسه ، لا نتفعني ..
بل ستحطمني كثيراً ، اخشى على قلبك
اخشى على موطني .. مملكتي مستعمرتي
ان احطمـها بيدي !
احبــك لـ درجة انني لا افكر ماذا س يحدث لي ،
بل افكر بك انت ..
افكر بوفائك واخلاصك .. وثقتك وحبك | التي تنعمت بها طوال فترتي تلك
اصمت امامي ، ولا تكثر الحدث ف اي كلمه منك س انهار
وليس لـدي اي خيــار ,


- أتذكرها ..!
أحاديثنا الطويله والطويله جداً عن الحُب
تكلمت انا وتكلمت انت
كنت حذره جداً ان أظهر لك مدى ضعفي امام الحُب
وكنت انت مليء بـ الحماسه وان تظهر لي مدى تقديرك للحُب ولا مانع من تلميحاتك
الجانبيه عننا كوننا ..... !
كنت في كل مره اقفل باب الحديث و أنت تتعب مني
في كل مره ظننتها اخر مره تجرؤ على التحدث معي عنه .. لكنني مخطئه أنا !
امممممم
أتذكر حينما قلت لك انني اؤمن انه هناك تؤام روحي لي وهو في مكان لا أعلم عنه
اتذكر ماذا قلت ؟
قلت لي قد يكون موجود هو لكنه يخشى من ردة الفعل وصمتت
قلت أنا "اذا عفواً هو ليس تؤامي الروحي فـ تؤامي يجب ان يكون متيقن من ذلك ...
انكسر شيء في تلك اللحظه احسست انني قسوت كثيييراً
لكننا تجاوزنا ذلك كما...كل مره !


وكلما تعصف بي الذاكرة
و يطرق شعور الفقد قلبي
و اتذكرك !
اتخيل شكل المكان
و رائحته حينما تغيب ..
يصيبني شعور لا أعلم ماهيته
تخثر في الدم
برود في الأطراف
" لا أعلم ! "
لا أعلم ..
سوى ان قلبي
يرفض فكرة ابتعادك نهائياً
و لا يستجيب لأية مسكّنات !



شيء ما يمثل عقبة نحو اكمال حياتنا بشكل طبيعي "
فـ لاطالما شعرت بالضيق لأمر ما ..
مع ذلك لم أصل الى حد البكاء والجزع/
لكن هذه المره اشعر أن الألم بات قريب’
والسعادة المنتظرة تبدو كـ سراب ..
ربما البعض يعتبر حديثي هو تآلف مع التشاؤم ..
على النقيض تماما ×
انا في كل مرة ان اتنبأ للمستقبل
احاول بقدر المستطاع ان اجعل كل شيء صوب التفاؤل..!
لااحد يعشق الشؤم بطبيعة الحال / :(
لكن البعض يشعر بتخوف من القادم لذا..’
فهو لايملك القدرة على ان يعيش يومه ..
كما هو حالي تماما ..
لااعلم حقا !!
لكني لااستطيع تجاهل اغلب المواقف التي امر بها
عبر يومياتي ..بل وصلت لدرجة( الأرق) ..’
وهذا كثيرا مايصيبني لااستطيع البوح كما بعض من بني البشر.."
فقط اترجم مايخالجني بمداد من الم على صفحات بيضاء ..
سلاحي الوحيد ورفيق ضيقي هو قلمي ~
لذا دوما مايراني الجميع بلوحة سعيدة ..
وفي ذات الوقت سيقرؤن حزني "
فقط ..سأقول .. يآرب ../



قَدْ يَقُولُونْ بِإنِي لَسْتُ أَهّتمْ بِـ مشَاعِرهِمّ !
لَكّنْ فـَ لِيتَأكّد كُلُ شخْصَ مّرَ علَي في حيآتيّ
بِإنِي قَدْ انّسَى مشَاعِري
وأَهتّم لـِ مشَاعِرهُم !!
لأني ؟
................. أُحِبّ بِـ ضَمِيرْ


وعلى الرغم من فوضى افكاري وشتآت تعيشه آحلامي
احاول أن آكون بخير ،
تغييرات بسيطة ومازلت آجزم أنها
ان تشكلت كما اريد ستكون نتائجها جدآ رائعه
آحاول ولـ ربما هذه المره بالذات
يصدق معي الحظ بـ موعدهـ



علمت مؤخرا ان الحياة لا تصفو لأحد , وهذا ما لم اعلمه من قبل
تنبهت لهذه النقطه عندما رأيت احوال بعض اقاربي تدهور وانا فقط انظر ولا افعل شيئا آخر
وان بعضا آخر من اقاربي بدأت احوالهم تتلوّن بلون وردي بعد سواد توشحها طيله الاشهر الماضيه
وانا لا افعل شيء سوا اني اتمنى ان يدوم لهم ذلك !
كثيرا ما اسأل الله ان يديم نعمته علي ويحفظها من الزوال ,
فتقلبات هذه الحياة مخيفه , لا احب ان افكر بهذا الشيء كثيرا لاني اقلق اقلق اقلق !
- كثيره هي امنياتي البيضاء , ففي كل ليله اقوم بإحصائها و اسأل ربي ان يحققها جميعا
اخشى ان يأتي ذلك اليوم الذي اتنازل فيه عن احداها , ف امنياتي فضاء رحب منه استمد املي
حتى وان لم تتحق فهي وحدها نافذه تشعرني بالامان .. تشعرني بأني اعيش من اجل شيء ما وان كان سرابا !
لا اريد ان ابقى بلا امنيات بلا امل وبلا حلم ايضا


احببتك بصمت
ومازادني صمتي الا تحسرات وندم :(
ولكنني دوما امضي قائلة :
لعل في ذلك خير لي
لعل في ذلك خير لي


سُيول ، وأمواج ..
مُحمّلة بِ ( فِراق ) !
جرفتنِي معها ،
لِ ( تٌغرقني !

و بعد أن غاصت روحي في أعماق روحه
وغرق قلبي بحبه
زلزلة أسماعي كلماته عن الوداع والفراق
لنفترق
قالها لي وهو لايدرك أن فراقه
بالنسبة لي
هو انفصال روحي عن جسدي
لنفترق
قالها
ومضى


......... لما ؟
كل من نحبهم كثيرا
يختارون الرحيل
تاركين خلفهم كل شيء
من المحزن فعلاً أن يحدث ذالك !!


لماذا ؟
صفعاتهم لا تأتي إلا متأخرة ,
لماذا ؟
كذبهم لانشعر به إلا عندما يقومون بإحتلال جُزء كبير من كياننا !
ذُنبنا لأننا أحببناهم بصدق وجعلناهم ك الملوك في أعماقنا يتجولون كيفما شاؤوا !
أم لأننا لم نرَ تلك الأقنعة المُخبئة لوحشيتهم وبشاعة ملامحهُم !
من بعد ذلك أيقنت " كُل الوجوه كانت بالنسبة لي أقنعة "


و في ظل الحاجة الماسة إلى ما يحوينا من هموم الوقت
وفي ظل البُعد الذي فرضته المسافات ما بيننا وبين من أحببناهم
نحتاج إلى أكثر من دمعة تُعبر عن أسى وحزن عميق يسكن أرواحنا
ولن يُخرج تلك الأنفاس المنغمسه بالداخل إلا مدامعنا وأن ظلت صعبة النزول
لكن الكبرياء على الدمع لن يفيدنا إطلاقاً , فهو ماء يُطهر النفس مما بها من ألم



يــــــــــآاآارپـ
گـلما فگـرت پـ گـتمان حزني ..
أرعپـني قؤلگ:
(( ؤاپـيضّت عيناه من الحزن فهؤ گظيم ))
ؤگـلما فگـرت پـ الپـوح پـصؤت مرتفع ..
تذگـرت قؤلگ
(( ؤپـشر الصاپـرين ))
فيرعپـني ان يُضَّيـَّع پـوحي .. أچري ؤپـشارتي ..!!


يالله لا أريد أن أكتب الحزن ثانية
اريده أن يموت في صدري ..
الكتابة خلود لاأريد أن أخلّد ذكرى الآلم
ولاذكرى خيباتي المتلاحقة ..
ولا وجعي المنقوش على أكف الراحلين
ولاتعبي المعلّق على مشجب الوقت
لا أحب أن أكرر الاشياء
ولا العودة للاشياء المنتهية مسبقا
ومع ذلك سأعود وأكرر حتى وأنا لا أحب ذلك
فماالذي نصنعه ونحن نحبه ؟!


سأكونْ مدينة وسأُسميها ( النسيان ) لعلى قلبي يعتاد بِ وطنْ هذا المُسمى
سأكونْ مطرآ تتمناه البِلاد وسأهطُل من السماء على رفْ الشُباك ويتأملون قطراتي حتى تختفي !!
سأكونْ أُرجوحة لزمنْ مُغبر لاأطفال يتسكعونْ حولها ولاطفلة تبكي أينَ صديقي لِ نلهو وحدنا ونلعب
سأكونْ الأغنُيه اللتي لاتتفق معَ الأفراح وتُخبرك ب عتمة تلكَ الليال
سأكونْ الأحساس المُفعم وقلب الطُهر والأمنيات حتى وإنّ أنتهت المحبه وأنا اُرددها ( سنعود يَ حُب صادق )
سأكونْ الوفيّه الصادقه اللتي لاتنسى العهد والأمان والذكرى وتلك الكلمه مُذ وأنا لاأعلم الكلمات وماتعني
حتى كبُرت وأنا اتذكرها واعيي ولازالت في قلبي أجمل الكلمات
سأكونْ منّ تكتُب الأخلاص حتى يمضي عمر ويلّد عمر وأنا أكتب في كُل المجالات لعلّى عيناك تقرأني
وتقول : طفلتي نضجت لِما تركتها !!
سأكونْ من تبني مدينة ليسَ بها حُب بل سنبني بيوت للنسيان ..
ربّ حقق أمنيتي حقق ليَ النسيان ..

و سـَ أبتســم ,
........ لأني لا أستطيع أن أبغض حتى أعدائي !
لذا ... أنا دوماً سأظل مبتسمة
كي أبهج من حولي ..
كي أؤنس من يودون قربي ..
كي لا أخذل قلباً أراد أن يراني مبتسمة !


سـَ أبتســم ,
......... لأنه لا شيء يستحق الحُزُن !


و لأنه
حين تكتشف "
أن المكان ليس مكانك
وإلاحساس ليس إحساسك
وأن الاشياء حولك لم تعد تشبهك
وأن مدن أحلامك ماعدت تتسع لك
عندها ... لاتتردد
ارحل بلا صوت


فــ
[ الرحِيلَ بِصـمتْ ]
عن مَنْ خَـآنْ ..
أنْصَفُ الحلُول / لأَهلِ الوفَـاءْ !
لإنَهُ لاشَيء .. قَدْ يَفي بِحجمِ الجْروح
مْهمَا كانْ !!



و أنا الآن في شارعٌ
حافٍ من كُل ارصفة قد تحضنه
هادىء , مُغبر , لالون له إلا الرمَاد
يمتلىء برائحة الغيَابات ,اللتي تطاولتْ على عابريه !
فلم تترك لهم سوى الأتربة !
- حيث لا أحد -
في شارع ارصفته الوهميه , تُحسن الإنصَات لـ إيلامُك
بوحشة ماتملؤك به من ذكريات مغبرة متعبة, ترهقك ,تشقيك ,تغمُرك ضجراً
وتتركك تصارع كل ذلك بقسوة !
- هُناك -
حيثُ كنا أول صدفة ,أول غمرة
حفاة من كل شي, يرغمُنا على فعِل مالانرغب
يغطينا جنُون الحياة وإثارتها !
تحت غيمة تسترق النظر إلينا بشقاوة
وتعاتبنا بـ غمرة من مطر,عندما نُوشك على افتعال مشكلة قد تهدينا - الفراق - جزاء !
كنتْ متشبثة بك ,حد ان تركتني مُت وكنت الأسوأ من ذلك !
في الشارع ذاته !
من عصر هذا العُمر
ها أنا اعبر من جديد
وحيدة سوى من مخاوفي
تملئني القشعريره وتلتحف بي مخاوفي
فيراق مابي من شجن ليهديني البُكاء / السخط / الموت حية بين ارصفته !


..

سعودية وأفتخر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس