أهلاً ندى الأيآم .. أقتباس كنت دائما أرى في نفسي القدرة على التفرد في قراراتي وكنت اثق تمام الثقه بأني متحكمة بـ زمام أمور حياتي اكتشفت بأني مُساقة الى حيث ترغب أمي وكيف هي أرادت أن أكون ! تنبهت متأخرة بأن دراستي لم تكن حلمي ووضعي الحالي لم يكن يوما أحد طموحاتي ولأني قبل دخول الجامعه ظل الجميع يردد بأن ماأريده سيجعلني أندم بعد فترة من سنوات الدراسه وبأني سأفشل والخ هذه العبارات التي تدعي القدرة والخبرة ، فاستسلمت واقنعت نفسي بأن ماارادوه ( هم ) هو الصح فندمت بعد ذلك أكثر وأكثر . في هذه الحآله حاولي فقط أن تتعايشي مع الواقع .. جميل أن ندرك رغباتنا حتى وأن كنا متأخرين هناك أشخاص كُثر تمضي حياتهم لايعلمون ما الذي يريدون .. أقتباس اذا تحدثت بشكل واقعي ونفسي وصحي فان الشخص الذي يتحلى بشخصية قوية وبفكر يريح نهج قلبه بدون تأثر من هذا وذاك فهو حتما انسان سعيد ، أو بنظري هي السعادة بعينها . لاأعلم لماذا مجتمعنا العزيز يفهم ويستوعب أن الأبوية هي فرض الاختيار في كل مايخص ابنائهم ومستقبلهم ووظائفهم وازواجهم وحتى اسماء ابنائهم اذا كان الجميع سيقرر فما فائدة التربيه اذا ! سأقول جملة انا اقتنع بها 200% ان اكثر الناس راحة واستقرارا هم من قرروا وعاشوا لأنفسهم ولم يأبهوا بطرق مسامير الغير في حياتهم ليست انانيه ولا عدم احترام للوالدين ولكن انا الأحق باختيار سعادتي الأسره هي أنعكاس للمجتمع وغالباً المجتمع هو من يحدد رغبات الأباء وبدورها تحدد مستقبل أبنائهم .. بـ معنى كلنا أستاذ غيره .. كلنا جلآد غيرره > : بآلفعل أنا سعيد بتواجدك شكراً لِ أطلالتك الجمييله ..