. من ذا الذي يُعطيكَ دِفئاً .. حينَ يرتعِشَ الفؤاد ! و تنتفضُ الأيادي ... باحثِةً عن حُبٍ يَلُفّها بِ قُربٍ وَ وِصـال ..! و في كل شروق , تخرجُ أطيارَ الشّـوقِ خارجَ الأسوار .. لِ تجدَ منْ يُطعمها [ عِـنــــاقاً ] .! , الـ رامـــي الصبحُ قريب .. و الجمالُ هنا جعل الكون كله ضيـاء شكراً لِ الفجر .. شُكراً لِ الشمس التي جاءت بكَ إلى هنا أرويتنا , بعد أيامٍ عجاف !. لِ قلبك أزهارُ عُمرٍ لا تذبل . . .