.
رَحَلْ النهار . . .
ها إنه انطفأت ذبالته على أفق توهّج دون نار . . . !
و جلستِ تنتظرين عودة سندباد من السّفار ،
و البحر يصرخ من ورائك بالعواصف و الرعود ،
هُوَ لَنْ يَعُودْ . . . !!!
أو ما علمتِ بأنه أسرته مَلِكَةُ البحار ،
في قلعة سوداء في جزر من الدم و المحار . . . ؟!
هُوَ لَنْ يَعُودْ . . . !!!
رَحَلَ النَهارْ . . .
فَ . . . لِتَرحَليِ . . .
___________ هُوَ لَنْ يَعُووودْ . . . !!!
- بَدَرْ شَاكَرْ الْسَيابْ ،
O X Y G E N
سَاَفِريِ إلىَ حَيِثُ الاَجَمَلْ لِكِ
وَ لَاَ تَقِفِيِ عَلىَ عَقَارِبْ الاْنَتِظَارْ ،
فَ الْزَمَنْ. . . لَاَ يَعودْ ،
- سَلمّتِ ،
.