عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2010, 10:24 PM   #1
O X Y G E N
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية O X Y G E N
 
Unhappy تموز | ـو ألتف القلب بـ القلب


سـ أصنع مُعجزه حتى أتقدم إليكَ ..
سأتحول من جسد إلى طائر
سأضع رِحالي على كتِفكَ .. سـ ألتقط الغذاء من فمِكَ
سـ أكتُب على قلِبكَ قرعات ذاتَ صوتٍ بعيدلا يستمع إليه سِوانا
ستكون المُوسيقى وحدها منْ تُخبرنا بِ الحنينَ أضعافٍ مُضاعفه !
سـ (أشتاق كثيرآ ) لإنّ تضعَ يديكَ الحانية على جُناحيَ ..
سأختبئ بِقلبٍ مفقود في عُمق أحشائك ..
سأخلُق مِطرقة لألقي بِها حتى تصدع بالصوت ..
سأستمع إلى نبرات الحُب لِ تقول : لنْ نشكو إلا للسماء المُتسعة
كُنت أخشى عاطفتي وميلُها وأنّ تبقى مُهملة في الطريق
سأبقى كَ الظِلال على حافة نافذة
الأماكن لا تتسع إلا لِ ذاكرتنا
سُررت للهواء النقي الذي يحُفنا والوطنْ الذي لا يُشبه إلا - أعيُننا
أراكَ مِظلتي .. سمائي .. مطري .. فرحي .. ألواني .. ووردي
أحتبس الأنفاس و لا أُردد سِوى " حبيبي "
و أتمنى أنّ لا نرتدي الأسود فهو لون الحُزن وأدعو الربّ إلا نفقد الطريق الذي فقدَ
بقية خطاوينا
يالله متى سأجتاح هذه المرحلة لمْ يبقى ليَ من العُمر إلا هُوَ
أنهَ مُعجزة خُلق ليضوي طريقي بِ النُور ..
تغفو الملائكة على أكتافه وأنا على كفهِ الأيمن " غافية "
أنتشل سعادتي لِ عالم الفرح ونتسامر قُبلات تحمينا
أنا لستُ على هذه الأرض بل أنا الغيمة في السماء
صنعت من قُربه جنه مُلونه ورسمت لوحة لا معقوُلة
أنا لاأُجيد الرسم تمامآ ولكن أصبحت " فنانه " لا يتنافس معي أثنان .,
أصبحت تائهة لا أعلم هويتي ولاشيء يُدلينّي من أنا معه !
فَ كُل ما أعلمه كُنت على حافة طريقه عطشاً
* فَ أخذنّي و أسقاني ماءً من عينه شفقة !
كُنت مُربكه وكأنّي أُنثى " مُستعارة " سرقتني الأحداث لِ تعزفني بِ جواره
أراهَ قمرآ .. أشعلتُ لهُ كلماتي في أول سطرٍ كتبت .. أخشى علّي الحُب وأنا صغيره
جعلنّي أكتُب دونَ خشيةٍ مِنّه .. كتبت فَ خُذلت حتى هذا اليوم !
افتقدت تلكَ الخُطوات والظِلال الذي يحمينّي ..
لمْ أتناسى ما قالهُ لي .. بقيّ لنا من عُش الأمان زهره لم تمُوووت ..
أمامَ عينّي غُصنها هالك ,
أرى السماء فَ تبكي وتقول أنتِ المطر لا تبكّي معي
اقتربت مِنَ الأماكن المتسعة فَ ضاقت بي
دفنُونّي وأنا " حيَه " دفنُونّي وأنا " حيَه "
سقطت بِ كُل الأُمنيات وذابّ الحنين الذي فتتنّي بوحيّه لا لحنٍ يُشبهه
،هبنّي كما وهبنّا الربّ من لدُنه رحمة
هبنّي السكاكر فَ أنّي أشعُر بِ المرارة
هبنّي أعواد الكِبريّت لِ أُشعل الضوء بعيدآ عن نافذتي وبِ قُرب مضجعي
( قلبي مفقود ) لا أحتمل قلبٍ آخر ينبُض×
أشيائي غدتّ مخفيّه .. و أنتزعت قِناعَ كانَ يُحررنّي مِن نفسي
لم أسقط أمامه بل كُنت صبورة .. كَ الصورة المنقُوشه في صدره
كُنت اراه مدينة حالمة وإبتسامه تبعث لي جوهره ذاتَ قيمة عاليه
كُنت أخشى أنّ يُصبح ما أقوله ليس منّ أهتمامه لِذلكّ كُنت جِدآ حذره في لُغتي معه !
أفعل ما يُريد أنتقي أجمل ما يُحب أتذوق ما يشاء ..
كانّ كالمِعطف الذي ارتديه لا يُفارق جسدي ..
كانَ كالطير يحُوم على منزلي و يُقضنّي مِن منامي
كُل شيء أصبح لي يُذكر ...
لمْ تُكافئنا السنين أنّ نبقى جسدان بِروح واحده ولكنْ أخذت مِنّا عُمرآ امدآ وأصبحنّا
كَ الطفل اليتيم يُردد " أبّي , أُمّي "
وهوَ لم يراهُما ولم يحتضن رائحتهما العطِره
حتى بعد مضّي الفُراق بيننا و أنا لمْ أقف بِ كتابة عهدِآ أُوتمنتُ على وفائه
أنّي طاغية بِ حُبه وجنتُه !
حتى بعد رحيله عنّ جوفي الذي حماه منْ كُل عينٍ تراه
شعرت بِ لذة الحياة ويوم مولدي يصرخ عندما تغنى ليَ به
" حُلوه و تهبلين "
فقدت أيضآ حلاوتي وأصبحت أُنثى شاحبة كما هيَ قديمه بالأبيض والأسود
يستطيع أيُ رسامٍ لتعليقي في متحف الزمان ْ
وهاهوَ " تمُوز " يُحيي قلّبي منْ جديد ويُجيبنّي
لن تفتقدي نبضك مادام لِ صدرك وترَ إحساس
دعيّه وكوني قيثارته معزوفته لِ يأتي يومٍِ ويستمع إليك
" حبيبي " رائحة عطرِي الباريسي .. لِما تتخلّى عن طفلتك بِالطُرقات وحدها
ألمْ تقُل لكَ أنّها تخشى البقاء وحدها ؟ ألمْ تأنّ للعودة لحمايتها ..
ألمْ تشتاق لِ تقبيل وجنتيها الحمراوان , ألمْ تتمنى زيارة عيناها البرئيتان !
لا يُوجد طِفلٍ يقطنُ في حُورها " غيركَ "
كُنت كِ السفينة وهيَ الشِراع لك
كُنت الازدحام والدُخان الذي يتصاعد لـ .. السماء
كُنت بُرج " آيفل " الذي أحتفظت بهِ على طاولتِها الصغيره ..
لا أعلمْ ما يُخفيه هذا البُرج ولكنّ عندما أراه أتذكرك كثيراً
جميعهم يتمنّون سلب هذا البُرج مِنّي ولكنّي مُقيده به دِكتاتوريه بما اتقيّد به !
شيء أمتلكه لا أُريد فِقدانه إلا ان شاء الله | وشاء .
أنهُ ملاذي الوحيد ومُخلّد في ذاكرتي وأنّهُ لَ سِحرآ عجِزَ ذلكَ الرجُل ذو اللِحاء الكثيف مُداواتي مِنه
يالله ما هذا الوفاء ما هذا الحُب لأجله وله ..
حتى وأنّي أُعد للِنجوم في ليلة عتماء مُوقِنّه عودة أُمنيتي الصماء ..
ربّي ما هيَ هُويتي .. !
وتبقى فُرصتي الوحيدة ذاتَ البذرة تحت الأرض
.....أنّي أتذكر الراحلون الأقرِباء
وأفتقدنّي منّي إليّ .. لِ تُضاف المعاني على طُرف لِساني فَ أقول
" شو كبرنّي وأنا صغيِره "
وأُعطي الماضي مُسطح دونَ تجاعيد كما خلف ظهري ..
وأُسدل الستائر و أعود لِ بدء كتابة مُذكراتي وإكمال الحُلم " كاتبتهُ الشهيرة بِ إحساسها "
لنْ أتوقف:
حتى يقتحُمنّي الغيِاب فاراً الي دونَ عودة
يا الله قِنّا شغب الكتابة بِ ما ليسَ بِباقٍ رحيقه



التوقيع:
| استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه ! ]





التعديل الأخير تم بواسطة الملاك الحالم ; 04-06-2010 الساعة 03:01 AM
O X Y G E N غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس