.
. . .
اضيييق ، اضيق بأغلال وَدّيِ ،
فأمضي و تمضي معي ثورتي . . .
أحاول تحطيم تلك القيود . . . !!!
و يمضي خيالي ،
فيخلق لي عنك قصة غدر ،
لكيما أبرز عنك انفصالي ،
و أقضيك عني بعيداً . . . بعيد . . .
لعلي أعانق حريتي . . . !
و أقطع ما بيننا . . .
غير أني . . .
أحس إذا ما انفصلنا ،
كأني . . .
لُفظت وراء حدود الوجود ،
و يثقل قلبي . . . !
و تنقص روحي. . . !
و تصبح مبثورة رازجه . . . !
و أكره أهلي . . . !
و أكره نفسي . . . !
و تعرى الحياة و تمسي . . . !
قفاراً بغير جمال . . . !
بغير ظلال . . . !
و يصبح عيشي بغير مذاق. . . !
فلا طعم ، لا لون ، ولا رائحه . . . !!!
- فَدّوَىَ طُوقَانْ ،
. . .
بَنّتْ اَبُو مَتّعَبْ ،
سَمَاَوَاتْ فَرَحْ وَ بِلاَ قُيُودْ لَكِ يَاَ جُوُرِيِهْ ،
دُمّتِ مُمَيّزَهْ ،
.