بدر 
خط قلمك فبانت صرخة ضمير مكتوم .,
غير راضي بما حوله
نعم كلنا مستائون . لكن وماذا بعد .... 
الكلام لمن هم مثلنا هو أقصى مايمكننا فعله .
فالكلام وسيلتنا الوحيدة ,
التي نملك بها الحرية مع انها الآن أصبحت مقموعة كغيرها ,,
فالقلم مع خالص الاسى أصبح له سقف *
وله خطوط لا يتجاوزها
فالكلمة أصبحت مفلترة *.
لكن سنتكلم .,
فنحن لانملك غير الكلام حالياً .
لكن اللذين يمكنهم الفعل ؟
هم للأسف عار علينا حتى الأن !!
ماذا فعلنا .. أو بصريح العبارة ماذا فعلوا ...
وهل الصمت يُعد موقف
أخي بدر
إنه صمت , فأين الموقف ؟!
العار على عروبة لم يتبقى منها الا بقايا اسمها
العار على شجاعة ومروءة لم يتبقى منها شيء
بل ان كل شخص بات ينسى الكلمة لغويا لأنها انعدمت من قاموس التطبيق
هلالي لآخر زفرة
فعلا أنه امير غبي
لكن أخي الفاضل
كُن صريحا .,
هل الأمير وحده غبي
نعم أمير قطر غبي
ولكن , ماذا عن البقية .!!
أقسم بالله أن كل رئيس دولة عربية ودولة إسلامية هم حالياً أغبياء
حقراء , أذلة
كل أصبح يبحث عن مجد شخصي
يضعه ودولته في مقدمة الدول
ويبحث عن علاقة تحمية وتضع له مكانة
في المجتمع الدولي النتن .,
الذي تفوح منه رائحة قذارة لاتُطاق !!
ــــ
ونسو أو تناسو ..!
أو بمعنى أصح جهلو كما هي حالاتهم جميعا
كلمة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عندما قال :
(( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام , فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ))
للأسف هذا ماحدث الآن
ابتغو العزة بمناصب تضعهم في المقدمة < حسب إعتقادهم
وابتغوا العزة بغير الإسلام
فهاهو حالنا ذليل مُخزي
نساء تُرمل يومياً .,
أطفل سالت دمائها فخالطت برائتها .,
دموع تسيل على خدود حُفرت من قهر على حال كسيف
ومامن مُجيب .,
ـــــــــ
(( وامعتصمااااااه ))
كلمة .,!
نعم هي كلمة !!
لكنها كلمة سيّرت جيوش محشودة *.
ثارت بها حروب دامية ,,
لأجل كلمة !!
اما اليوم :
صرخاااااااااااااات ,,
ندائااااااااااات ,,
توسلاااااااااااااااات ,,
آآآلااام ,,
دموع سالت أكاد أجزم ان كميتها قد تملئ محيطاات .,
وماهو الحال ؟؟
كالعادة خزي يستتبع خزي
وسكوت ننتظر بعده طوفان
ليأتي الطوفان مُطئ طئ الرأس خاجلاً من نفسه
بورقه ضُلم حِبرُها
بخطاب شجب وإستنكار
أكاد أجزم أن الحبر الذي خط الخطاب
لو نطق لتوسل بعدم وضعة في هذا المكان المُخزي
ــــــ
عُذرا بدر
وعذراً لكم جميعاً
أطلت وأعرف ذلك
ولكن لعلي أكذب على نفسي فأقول أني فعلت شيئا
وعذرا عذرا مرة أخرى على إطالتي
كان جُزء من ضميري هُنا
أخوكم :