لطالما إحساس الفقد يحوم حولنا حتى وإن لم نشعر به يوما ,,!
في العشر الأواخر من الشهر المبارك وحيث قد كنت بين أجدادي لوالدي
أضحك ونتبادل الحديث حول هذا الشهر المبارك /
وإذ برنة هاتف من عمي وقد كان حوله صوت القرآن يصدح
شعرت بالخوف ونبضات قلبي تتضارب ولاحظت ارتباكه في كلماته
واراد التهرب بأن يحادث زوجته ,, شعرت بوجهها انقلب لألوان الاصفر والاحمر
وعند نهاية حديثها معه اخذت جدتي وحادثتها فخرجت جدتي واخذتني لنذهب
بيت اجدادي لأمي ,,,وهي تحادثني بالطريق عن " الموت" ففي تلك اللحظة شعرت بالخوف
وإذ هي تمهد الموضوع ب أن الرسل ماتو والملوك ماتو ولن يبقى سوى وجهه جل وعلا ,,
إذ تفجرها بوجهـي /إبن خالتك البالغ من العمر 20 عاما لقد مات ,, !!
رحـــل بــلا عوده
أخذتني الصاعقه فلم أنتبه الا لدمعات من عيني تتساقط لرحيل شاب بمقتبل عمره
بكورة أهله ,, :( قد فارق الحياة وانتقل لجوار ربه ,,
ولم تزل ذكاره تطيب في خواطرنا بالرغم من مرور 3 سنين من وفاته ,, إلا انني وكل من حولي
نجده حولنا ,, :(
كانت أصعـــب مراحل حيــاتي أن أرى شقيقي بالرغم انه ليس ذالك فعلا فقط أرراه أخ كبيرا لي
قد فارق الحياة ,,,
رحم الله موتانا وموتـى المسلميـــن يارب العــالمين ,,, 
فكرة و إعداد : نـدى الأيـــام
مـــــــــــــقدمة : متيمة الهـــلال
تصـــــاميــــــم : بطاش الزعيــم
شكـرا لكم من الأعمـــاق ,, 