.
:::~
كَمَا تَرىَ صَيّرَنِيِ ،
أِقّطَعْ قَفّرْ اَلْدَمنْ . . .
شَرّقَنِي غَربَنِيِ ،
أَزّعَجّنِيِ عَنِ وَطَنِيِ ،
إِذَاَ تَغِيبتَ بُـدا . . .
وِإنّ بُـدَا غَيّبّنِيِ ،،
وَاَصَلّنِيِ حَتَى إِذَا
وَاَصَلّتُه فَاصَلنِي ،
وَقَالْ لَا تَشّهَدْ مَا ،
تَشّهَد أَوُ تَشّهَدنِي ...!
- أَبُو الْحَسِيِنْ النُوريِ ،
::: وَرّدَهْ ~
مَجّبُولُوَنَ عَلىَ تَوَسُدِ الْحَنِيِنْ أَنَاءَ الْغِيِابْ ،
وَ علىَ الْرُكُونِ لِ تِلّكَ الْصُدُورِ البَارِدَهْ فَقّدَاً ،
وَ الْعَيِشُ عَلىَ فُتَاتِ الْ حَنِيِنْ ...!
::: طّبّتِ يَاَ جَمِيِلَهْ ،
.