.
.. فحياة الخيال أجملمن ...
واقع حب ملفّع بِ الرماد ،
وهنا يا مصدوم حرّيةالروح ،
فماذا يغريك بِ الأصفاد ؟!
سل كيوبيد عن شقاوة صرعاه ..
وماذا يلقون من تعذيب ،
كيف يحيون في جحيم من الشكّ ،
وليل من الضنى والشحوبْ ،
إن قضت ب الحرمان أيّامهم ...
عاشوا حزانى معذبين حيارى ،
يشتكون الأقدار والزمن العاتيِ ،
ويحيون أشقياء أسارى ...!
- نَاَزِكْ الْمَلاَئِكَهْ ،
.. ضَيِ ،
حُضُورْ أَوَلِيِ ... فَاَتِنْ ،
عَلىَ شُرُفَاَتِهْ تَفَتَحَتْ زُهُورْ الْبَنَفَسَجْ ،
طّبّتِ يَاَ أَنِسَهْ ،
.