.
;.
تَدريِ وَشْ وَقَّفْ غَيِابكْ ؟
وَقَّفْ غيَابَكْ ... [ سَنِينِي ]
نَبّضْ قَلّبيِ لَيِه سَاكَتْ ؟
وَالدُمُوعْ الِليِ تَبَاكَتْ ؟
كَلْ هَذَا صَارْ فِيِنيِ ،
يَعّنِي مَعّقُولَه تَغِيبْ ...!
وَمَا تَراجَع بَ القَرارْ ؟
مَنّظَر غَيابَك / كئَيِبْ ،
وَاقَفْ بَ سَكة قَطارْ ...!
فِيِ قَفَصْ صَدّريِ رَبَيتْ ،
كَيِفْ أَحَسْ الْطَيِر طَـارْ ؟
لَا نَهارِي هُو نَهارْ ،
وَفِيكْ أَسّهَى مَا دَرِيتْ ،
وَمَنْ يَكلمّنيِ يَقولْ :
يَا بَخّتْ مَنْ بَه سَهيت ...!
إِنّتَ مَا حَسيَتْ يَمّكنْ ...!
وَالغَيِابْ أَكّبَر دَلـيلْ ,
دَايِمْ يَردد لسَانَكْ :
لَذَةْ الشّيِ القَليِلْ ،
رَاضِيِ قَلبِيِ فِي قَليِلكْ ،
اَلْمَهمْ ألْمَحْ وُجودَكْ ،
تَحّتَرقْ أَعَصابْ قَلبِيِ ...
وَإنتَ غَايِبْ يَا بُـرُووودَكْ ...!!
- أَحَمَدْ الْصَاَنِعْ ،
;.
سُعوُدِيِهْ ،
مَشُوبٌ هّذاَ الْنَصّ بِ إِخّفَاَقَاتِ الْغِيِابْ ،
تَصّحُوُ عَلَىَ جَبِيِنِهْ قُبُلَاَتُ الْتَفَاؤُلْ ،
لِ تَتَهَاَدَىَ علَىَ طَلاَئِعِهْ - خَيِبِاتْ الْاَخَرِيِنْ ،
سَلِمَ بَنَانُكِ يَاَ غَالِيِهْ ،
.